حالة من الجدل، آثارها الفريق "أحمد شفيق" رئيس مجلس الوزراء الأسبق، بعد ظهوره على قناة الجزيرة، وصدور قرار بمنعه من السفر في الإمارات، بعدما اتهمته الدولة الشقيقة بـ"نكران الجميل"، من خلال استضافته 5 سنوات، عقب خسارته السباق الرئاسي مع الرئيس المعزول، لتتزايد عليه ردود الأفعال الغاضبة، التي نالت من شعبية الفريق.
عدد من الخبراء، أكدوا أن الفريق أحمد شفيق، خسر شعبيته التي كان يحظى بها سابقًا، بعد حديثة عن الإمارات وتوقيت إعلانه الترشح في هذا التوقيت، تزامنًا مع الشعبية الجارفة التى تخطى بها القيادة السياسية الحالية.
بيان أحمد شفيق مسألة معلومات صرح بها، منها عزمه على دخول الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، وحديثه حول منع الإمارت له من السفر، وجاري التحقق من صحة أقواله في الفترة القادمة، فإن عاد إلى مصر فالإمارات على صواب، وإن لم يعد فهو الأصح، وأن شفيق حظى بشعبية وقبول جماهيري في الفترة السابقة، حيث أنه كان خصم محمد مرسي فكل من كان ضدد الإخوان وقف معه، حتى وإن لم يكن مقتنع بشخصه، لكن الوضع الأن مختلف في ظل وجود قيادة أخرى تتمتع بشعبية أكثر، لكن ذلك لا يمنع من وجود شعبية وإن كانت قد تراجعت منذ 2012.
لا أحب السياسيين الذين يفرون إلى الخارج، من أجل مسألة وطنية"، موضحاً أن سبب ظهوره في وسائل الإعلام مؤخراً، وإعلانه عن رغبته بالترشح في الفترة الانتخابية القادمة من حقه.. هذا ما صرح به أحمد يوسف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة.
عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، المهندس شريف حمودة، أكد أن أحمد شفيق، من حقه إعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة، لأن الدستور كفل هذا الحق لكافة المواطنين، في حالة عدم وجود مانع قانوني يمنعه من هذه الخطوة.
وأضاف المستشار محمد حامد الجمل، رئيس مجلس الدولة الأسبق، في حالة صدور أحكام قضائية، بحق شفيق، فلن يستطيع الترشح للرئاسة، والجهات القضائية، هى المسؤلة بالكشف عن ذلك.