اعلان

بالصور| شاب قبطي بكاميرا يحتفل مع المسلمين بمولد الرسول فى قنا

علي الرغم من إندلاع اشتباكات طائفية بين الحين والآخر بين المسلمين والأقباط في مختلف أنحاء محافظات الجمهورية، إلا أن النسيج الوطني لا يتغير بين فئات الشعب المصري، حتي وإن حاولت الجماعات الإرهابية ومريدي الفتن بين أبناء الوطن بتفرقتهم.

تيموثاوس مبارك سيفين، شاب في العقد الثاني من العمر، يقيم في مركز نقادة جنوب محافظة قنا، هوايته التصوير الفوتغرافي، يملك كاميرة يجوب بها المناطق والاماكن القريبة من محافظته، ليصور كافة اللقطات البارزة والمبهجة.

الشاب سيفين، العاشق لكاميرته وللتصوير الفوتغرافي، خرج منذ الساعات الأولي من صباح اليوم الأربعاء، مغردًا بعيدًا عن سرب الفتن الطائفية، ليصور ويوثق اللقطات المهبجة من احتفالات المولد النبوي في أنحاء مختلفة بمركز نقادة جنوبي المحافظة.

المصور القبطي لم ينظر إلى الصليب المدون والمرسوم علي يده قبل أن يخرج في احتفالات المولد النبوي، ليكون أحد المشاركين في دورة احتفالات المولد بمدينته، ليرصد اللقطات المبهجة من الإحتفالات، ويقف الي جانب المسلمين في إحتفالتهم بمولد الرسول "محمد صلي الله عليه وسلم".

وبحسب سيفين، فإنه قرر الخروج في إحتفالات المولد النبي بجانب أفراد منطقته والمناطق المجاورة والقري التابعة لمركز نقادة، ليرصد الأجواء الاحتفالية بمولد الرسول.

ويقول المصور في حديثه لـ"اهل مصر": قمت بتصوير الاحتفالات الخاصة بالمولد النبوي، ليشارك أبناء مدينته احتفالاتهم، فضلًا عن توثيق تلك اللحظات التى تملؤها الفرحة بالمولد الشريف، قائلًا: "لا شيء يفرق بين مسلم وقبطي، فالجميع مصريين لا يفرقهم شيئًا، ولا يمكن لأحد أن يفرق النسيج المصري عن بعضه البعض، لافتًا أن مصر بأقباطها ومسلميها فى رباط إلى يوم القيامة".

ويشير الشاب القبطي، إلى أنه أراد أن يوثق لحظات احتفال أصدقاؤه وأبناء منطقته في المولد النبوي، فضًلا عن أن تلك اللقطات أعجبته وأراد أن يوثقها، منوهًا إلى أن يوثق العديد من اللقطات الجمالية التى يشاهدها دون النظر إلى الفتن الطائفية أو كون تلك اللقطات تخص المسلمين أو المسيحي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً