باحثون يكشفون لغز مومياء طفلة مصرية بعد 106 سنوات من اكتشافها

كتب :

تمكن باحثون من جامعة نورث وسترن من فك لغز مومياء طفلة مصرية بعمر الخمس سنوات، بعد 106 أعوام من العثور عليها في بمدينة حواره في أسيوط، من خلال استخدامهم تقنية المسح بالأشعة السينية المبتكرة للكشف عن قصتها الحقيقية.

كانت المومياء الفريدة من نوعها المعروفة باسم مومياء "غاريت "ملفوفة داخل تابوت مرسوم عليه صورتها، ولكن حتى الآن لم يتمكن الباحثون من معرفة سوى معلومات قليلة عن المومياء.

فيما كشفت عمليات المسح الضوء على عدد من الأسرار، بما في ذلك كيفية إعداد جسدها منذ 1900 سنة، وما هي العناصر التي دفنت معها، وسبب وفاتها.

وكجزء من التحقيق الشامل، استخدم الباحثون تقنية تشتت الأشعة السينية، وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه الطريقة على مومياء إنسان.

وقال البروفيسور ستيوارت ستوك، المؤلف الرئيسي للدراسة: "هذه التجربة فريدة من نوعها، حيث يتم فك لغز المومياء بخاصية 3D، مضيفًا "لدينا بعض النتائج الأولية حول مختلف المواد، ولكن الأمر سيستغرق أيام قبل أن للتأكد من الإجابات الدقيقة لأسئلتنا"

فيما تعتبر المومياء واحدة من ضمن 100 مومياء مكتشفة، وضعت داخل تابوت مرسوم على غلافه صورة لوجهها بدقة عالية يصعب تجسيدها.

وأفاد الباحثون بأن الصورة رسمت باستخدام شمع العسل والصباغ، حيث تظهر الرسمة وجه فتاة يحدق إلى الخارج، مع الشعر الداكن تجمعوا في الخلف، مرتدية سترة قرمزي ومجوهرات ذهبية.

ويعتقد الباحثون أن المومياء غاريت جاء من عائلة ذات وضع عال، حيث دفنت بقاعة فاخرة تحت الأرض جنبا إلى جنب مع أربع المومياوات الأخرى.

فيما يأمل الباحثون أن يسلط تحليلهم الضوء على المكان الذي جاءت فيه مومياء غاريت، ومن كانت.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً