تجرى اليوم الجمعة، فعاليات قرعة كأس العالم في روسيا، بقاعة الشرف بقصر الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو، حيث تقام بطولة المونديال في الفترة من 14 يونيو وحتى 15 يوليو العام المقبل، بالملاعب الروسية.
ومن المحدد أن تقام منافسات المونديال في 11 مدينة على النحو الآتي: "موسكو، سان بطرسبورج، كالينينجراد، فولجوجراد، كازان، سمارا، سارانسك، سوتشي، يكاترينبورج، نيجنى نوفجورود، روستوف".
وستكون تلك النسخة تاريخية في سجل المنتخبات العربية، بعدما تأهل 4 منتخبات دفعة واحدة، لأول مرة في التاريخ، وكانت البداية من منتخب السعودية الذي قص شريط الوافدين العرب بفضل قذيفة فهد المولد في اليابان، وإلتحق به المنتخب المصري بعدما قاد الفرعون صلاح بلاد الساجدين إلى بلاد الدب الروسي، وكان الموعد التاريخي بتأهل المنتخب المغربي والتونسي في آن واحد، بعدما أقحم منتخب أسود الأطلسي شباك كوت ديفوار بهدفين، وتابعه المنتخب التونسي بتعادله أمام ليبيا دون أهداف.
وسيسعى المنتخبات الأربعة إلى تحقيق المجد في تلك النسخة من البطولة الأقوى في تاريخ المنافسات الدولية، وكل منهم على طريقته الخاصة سيدون التاريخ الخاص به في بلاد الدب الروسي.
وتستعرض "أهل مصر" أسلحة ودوافع نسور قرطاج في كأس العالم بروسيا عام 2018:-
- الأسلحةيعتبر المنتخب التونسي واحدًا من أبرز فرق القارة السمراء، من حيث النجوم الكبيرة التي يمثلون ألوان الفريق، بالإضافة لوجود عدد كبير من المحترفين في القارة العجوز، وهما ما يعرفون الأجواء الأوروبية جيدًا،و يمثلون أسلحة قوية يعتمد عليها المدرب، ويأتي في مقدمتهما المهاجم الخنيسي وصانع الألعاب وهبي الخزري، والظهير الأيسر علي معلول، ووهما ما سيطبقان إسلوب نبيل معلول الهجومي، والذي وصلهم إلى هذا الحدث.
- الدوافعسيكون المنتخب التونسي على موعد مع منافسة قوية في كأس عالم في روسيا، وهو الذي يملك نجوم كثيرة ستساعده على تحقيق دوافعه في تلك البطولة، وهو التأهل للدور الثاني ولما لا مواصلة التألق حتى الأدوار المقدمة أكثر فأكثر، ومع وجود اللاعب البارز وهبي الخزري، سيكون سلاحًا فتاكًا لنسور قرطاج في هذا المسرح الكروي العالمي. ولعل وجود المدرب نبيل معلول، على رأس القائمة وهو المدرب العربي الوحيد في المونديال، سيجعله يحاول اثبات كفاءة المدربين العرب في العالم كله، وهو ما سيتحقق إذا برهن بذلك على نتائج قويه خلال المونديال.
- التاريخلن تكون تلك المشاركة الأولى لنسور قرطاج في المونديال، فبعد 5 مشاركات لم يحققو فيها انجازًا كبيرًا بخروجهم من الدور الأول، سيسعى المنتخب هذه النسخة لتحقيق نتيجة مغايرة لما يقوله التاريخ، وسيضفي المناخ العربي في روسيا نكهة خاصة للأربع منتخبات لكي يحققوا أرقامًا قوية في تلك البطولة، لتسجل في تاريخ كرة القدم.