قال العقيد محمد نبيل، الخبير الأمني، إن تأمين مركز بئر العبد بشمال سيناء اليوم، لاستقبال شيوخ الأزهر، في مقدمتهم فضيلة الأمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، والوفد المرافق له من علماء الأزهر الشريف، وعدد من القيادات الأمنية، دليل على قدرة الجيش المصري في تأمين سيناء.
وأضاف في تصريح خاص لـ"أهل مصر": "التأمين الذي شهدته قرية الروضة، أثناء صلاة الجمعة اليوم، يجب أن يعمم على كل المناطق التي تجذب الإرهابيين، كالمناطق المأهولة بالمواطنين مثل قرية الروضة، التي شهدت هجومًا شرسًا الجمعة الماضية على يد عدد من الإرهابين، وأسفر عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين".
وتابع: "الفكر الإرهابي تحول من استهداف الجيش والشرطة والكنائس إلى استهداف المساجد والمصلين بها، ولذلك يجب فرض القوات الأمنية على المساجد، لإحباط أي محالات لتدميرها واستهداف من داخلها، بجانب تدريب الأمن المتواجد بالمستشفيات والمصالح الحكومية على تفتيش كل من يرغب بالدخول، مشيرًا إلى أن الإرهاب يرغب في الحد من عزيمة الشعب المصري والجيش، من خلال استهداف أكبر عدد من المواطنين، كما حدث في مسجد الروضة، ولذلك يجب فرض مزيدًا من التأمين على المناطق الحيوية".
ويشار إلى أن مسجد الروضة بمركز بئر العبد، بشمال سيناء، شهد اليوم على أول صلاة جمعة، بعد الهجوم الإرهابي الذي شنه عدد من الإرهابين على المصلين بالمسجد، وأسفر عن استشهاد أكثر من 309 من أهل القرية، وسقوط عشرات المصابين، بحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يرافقه وفد من علماء وقيادات الأزهر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
