على درجات سلالم محكمة الأسرة بإمبابة، جلست سيدة ثلاثينية وهى بحالة من حزن الشديد والدموع تنهمر من عيناها؛ تقربت "أهل مصر" منها لمحاولة سبب حزنها.
تقول إلهام: "تزوجت منذ ثلاث سنوات بعد قصة حب استمرت لمدة سته أشهر وبالفعل تمت زيجتنا وسط حضور حافل بين الأهل والأصدقاء".
وتابعت إلهام: "كنت أمني نفسي بحياة مستقرة كلها سعادة وأن أكمل معه كل سنوات عمري القادمة، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهى السفن؛ فزوجى رغم إنى عشت معه طوال هذه السنوات حياة جميلة دون أي مشاكل وخلافات، إلا إننى قررت الانفصال عنه؛ لكي أربي بنتي تربية سليمة".
وأضافت: "زوجي كان يمتلك أموال طائلة ولا يتأخر عني بشئ وكل طلباتى مجابة، وكان طول هذه الفترة يراودني سؤال عن مصدر أمواله الطائلة، وعندما أسئلة عن مصدرها ومن أين تتحصل عليها في هذه الفترة البسيطة، خصوصا وأنه أصبح يمتلك سيارة وبدل المنزل اتنين رغم أنه موظف بسيط".
واختتمت إلهام حديثها: "دخل الشك بقلبي عن مصدر أمواله حتى بدأت أداهمه؛ لأكتشف أن زوجي أكبر تاجر مخدرات بالمنطقة"، مضيفة: "انصدمت مما سمعته عنه وواجهته بهذا الكلام وبعد محاولات منه لتغير الموضوع اعترف بأنه بالفعل يتاجر بالمخدرات لكنه ينوى التوبة؛ فطلبت منه لو نويت التوبة بالفعل فعليك التخلي عن كل الأموال التى حصلت عليها من تلك التجارة؛ لكنه رفض وقال إن هذا مستحيل، ومن هنا طلبت منه الطلاق، لكنه رفض؛ فتركت له المنزل، وقررت رفع دعوى خلع ضده تحمل رقم 446 لسنة 2017 أحوال شخصية".