ديربي الانتخابات.. شعبية "الخطيب" في مواجهة نفوذ "مرتضى"

أسدل الستار على انتخابات قطبي الكرة المصرية، النادي الأهلي والزمالك، بإعلان كل من المستشار مرتضى منصور، والكابتن محمود الخطيب، رؤساء للقلعة البيضاء والمارد الأحمر، في الفترة ما بين عامي 2017 لـ2021.

تفوق مرتضى في انتخابات نادي الزمالك كان كاسحًا؛ بعدما استحوذ على نسبة 26541 صوتًا، مقابل حصول منافسه أحمد سليمان على 16094 صوت، وعلى جانب آخر شهدت انتخابات الأهلي تفوق الخطيب بنسبة 20956 صوت، مقابل 18182 صوت لمنافسه المهندس محمود طاهر.

-حضور قياسي في تاريخ انتخابات قطبي الكرة المصرية

شهدت انتخابات القطبين أرقامًا قياسية في تاريخ الناديين، من حيث حضور أعضاء الجمعية العمومية؛ فبلغت نسبة المصوتين الإجمالية في القطبين 81.773 ألف مصوت، وكان التفوق طفيف للزمالك على الأهلي في صراع الأصوات؛ فكشفت نتائج القلعة البيضاء عن رصد 42.635 صوت في يومين، في مقابل 39.138 صوت لصالح المارد الأحمر في يوم واحد، وهو رقم تاريخي في الناديين، ليثبت أن "حزب الكنبة" كان مصطفًا في "طابور" الانتخابات للإدلاء بصوته.الجدير بالذكر أن باقي أفراد تشكيل مجلس إدارة الزمالك جاء كالآتي: نائب الرئيس: هاني العتال، أحمد جلال إبراهيم، أمين الصندوق: حازم ياسين، الأعضاء: شريفة الفار، هاني زادة، علاء مقلد، إسماعيل يوسف، عبدالله جورج، بينما اكتسحت قائمة الخطيب المجلس الجديد للمارد الأحمر، فتكونت من: نائب الرئيس: العامري فاروق، أمين الصنوق: خالد الدرندلي، الأعضاء: محمد الجارحى ومحمد سراج الدين بعضوية المجلس تحت السن ومهند مجدى، بينما فاز بعضوية فوق السن إبراهيم الكفراوى، وجوهر نبيل، وطارق قنديل، وخالد مرتجى ومحمد الدماطى ورانيا وعلوانى.- انتصار "أموال" الزمالك و"مبادئ" الأهلي 

أرقامًا لها مدلولًا مغايرًا بين الطرفين، ففي القلعة البيضاء، طغت نفوذ مرتضى على أصوات الجمعية العمومية، فكانت النتيجة خروج الكابتن أحمد سليمان من الباب الخلفي، متخلفًا بفارق 10 آلاف صوتًا، يأتي ذلك بفضل الامتيازات التي نالها الأعضاء منه في فترة الولاية الماضية، من تجديدات مستمرة داخل النادي، وكذلك داخل فريق كرة القدم، الذي لم ينل قسطًا من الاستقرار إلا قليلًا، وهو ما أثر عليه بالسلب، لكن لم يكن يشغل بال المستشار، سوى التغيير أيان كانت النتيجة.وعلى جانب آخر، شهدت انتخابات الأهلي انتصارًا للمبادئ والقيم والشعبية الجماهيرية؛ فكان للكابتن محمود الخطيب نصيبًا في رسم السعادة على وجوة الجماهير، كما كان يفعل وهو لاعبًا، والآن أصبح رئيسًا لكيان نادي القرن، في وقت قياسي نظرًا لكونها أول تجربة له في هذا المنصب، متفوقًا على الرئيس السابق للأحمر، المهندس محمود طاهر، التي شهدت حملته الإنتخابية، أموالًا ونفوذًا طائلة، لم يكسب منها شيئًا، فكانت "شعبية وحب" الأعضاء والجماهير للخطيب أكبر من أي شيئ، في انتخابات نادي القرن.- الصراع القادم.. شعبية "الخطيب" × نفوذ "مرتضى" 

"ديربي مصر" لن يقتصر هذه السنوات على المستطيل الأخضر فقط؛ فالمنافسة ستكون عصيبة في الإدارة بين شعبية الخطيب ونفوذ مرتضى؛ لحسم أمورًا كثيرة بين القطبين في الفترة الرئاسية المقبلة، فكل منهم سيستخدم أسلحته الخاصة لدك حصون قوة الآخر، واعتلاء صدارة الكرة المصرية في الشئون الإدارية وكذلك الكروية.كما أن هناك أمورًا كثيرة ستشغل بال الجماهير في الفترة المقبلة، خاصًة الأمور التي تتعلق بعقود الرعايا والإستثمارات والصفقات والإنجازات الفردية والجماعية في القارة السمراء، كذلك ملف إنشاء "الاستاد" سيكون المهمة الأكبر في الفترة المقبلة، ومع اختلاف الأسلحة بين حب اللاعبين وشعفهم منذ الطفولة تجاة الخطيب، باعتباره قدوة عالمية لكل النجوم، وبين إغراء الأموال و"المستندات" لمرتضى منصور، سيكون الصراع مختلفًا عن كل عام.- نجوم الوسط "الرياضي - الفني - الإجتماعي" يدعمون رؤساء القطبين

شهدت الانتخابات تواجدًا لافتًا لمشاهير الرياضة والفن والاجتماع في مصر، فكان نصيب الكابتن محمود الخطيب من أصوات نجوم هذه الأوساط ؛ ربيع ياسين، أحمد بلال، إكرامي الشحات، أسامة حسني، ماهر همام، عادل عبدالرحمن، خالد بيومي، محمد أبوتريكة، وائل جمعة، وائل رياض، أحمد ناجي، أحمد شوبير، كريم فهمي، فتحي مبروك، علاء عبد الصادق، حسام غالي، عماد النحاس، مصطفى عبدة.وعلى جانب آخر ظهر الكثير من النجوم في انتخابات القلعة البيضاء ليدلوا بأصواتهم، كأمثال؛ أسامة نبيه، أحمد عيد عبدالملك، جمال حمزة، حازم إمام، سيد مشعل، تامر عبدالحميد، هيثم السحرتي، إسماعيل سليم، كمال درويش، أشرف صبحي، خالد جلال، جمال عبدالحميد، أيمن يونس، وكانت أغلب أصوات المشاهير متجهه للمستشار مرتضى منصور، وهى ما أدت لحسمه المعركة الانتخابيه لصالحه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً