رصدت "أهل مصر"، النشاط الكثيف لعمل مسئولي وزارة الصحة، خلال الأسبوع الماضي، حيث قامت الوزارة، برفع درجة الاستعداد القصوى وفتح أبواب الطواريء بمستشفيات معهد ناصر ودار الشفا والجامعة بالإسماعيلية، بعد الحادث الإرهابي، الذي وقع في مسجد الروضة بوسط سيناء ونقل المصابين للمستشفيات، فى محاولة توفير أكياس الدم للمصابين، حيث نجحت الوزارة فى توفير 1100 كيس دم، وذلك لإسعاف المصابين.
وقام وزير الصحة، بتعديل بعض المواد الخلافية وهي 4 مواد منها: ارتفاع نسبة الإشتراك السنوي من 120 جنيه إلى 1200 جنيه.
وبالنسبة لعمل المستشفيات، فقد تم إجراء عدد من العمليات الجراحية التى قامت بها بعض المستشفيات الحكومية، لبعض المصابين "حالات حرجة"، أهمها نجاح مستشفى المنصورة، ل أحد الأطفال المصابين عمره 14 عامًا، حيث استطاع الأطباء استخراج كشاف حديد من أنفه حتى وصوله إلى منتصف رأسه، وقام الجراحين بالمستشفى منذ أيام بعمل جراحة دقيقة له كللت بالنجاح.
ومن جهة آخرى.. مازال لصراع مشتعلًا بين أعضاء البرلمان ومسئولي وزارة الصحة، حيث اشتدت المناقشات بين وزارة الصحة وبين النواب والصيادلة والمستشفيات الجامعية، بسبب قانون التأمين الصحي الجديد، على مدار أسبوع كامل، عبر جلسات متواصلة مع نواب البرلمان، وذلك لرفض وزيرة الصحة، اعتبار قانون التأمين الصحي الجديد، نظرًا لأنه يسمح بخصصة هيئة الدواء، فى حين أن اغلب أعضاء البرلمان موافون على تمرير القانون الجديد.