أكدت الكاتبة والباحثة سارة السهيل أن العنف ضد النساء والفتيات هو أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا وتدميرا في عالمنا اليوم، مشيرة أن هناك أنواع أخرى من العنف ضد المرأة منها زواج القاصرات و العنف ضد الأمهات كبيرات السن و العنف ضد السيدات من ذوي الاحتياجات الخاصة و العنف ضد المرأة التي لا مأوى لها، لافتة أن تزايد حالات العنف يتم في ظل عدم الاستقرار في المنطقة العربية و خاصة بين النازحين و اللاجئين.
وفى اليوم العالمى لنبذ العنف ضد المرأة، أشارت "السهيل" فى تصريح خاص لـ "أهل مصر" ، لكى نحصل على تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات سيتطلب بذل جهود أكثر نشاطا.
وناشدت "السهيل" بمزيد من وضع الأطر القانونية، للتصدي للتمييز القائم على نوع الجنس المتجذر بقوة والذي غالبا ما ينجم عن المواقف الأبوية والمعايير الاجتماعية ذات الصلة، على نحو ما ذكره الأمين العام في تقريره عن التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وعن أهم التحديات التي تواجه الجهود الرامية إلى منع العنف ضد النساء والفتيات وإنهاء العنف ضدهن في كافة انحاء العالم، أكدت "السهيل" أن أهم تحدى لذلك هو النقص الكبير في التمويل ، والذى يؤدى إلى افتقار المبادرات الرامية إلى منع العنف ضد النساء والفتيات وإنهائه إلى حد كبير للموارد اللازمة.