عثرت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية، أمس الجمعة، على جثة سيدة متوفاة منذ 3 سنوات، بعدما قامت ابنتها وابنها بإخفاء الجثة داخل دولاب بالمنزل استجابة لوصيتها.
البداية كانت بتلقى اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا يفيد بورود بلاغ إلى الرائد عمرو يوسف، رئيس مباحث قسم شرطة المنتزه ثان، من شخص يُدعى "ا،ع" طالب بالصف الثالث الإعدادي، 15 سنة، يفيد بإخفاء جثة والدته بالاشتراك مع شقيقته "م،ع" 21 سنة، طالبة بكلية الآداب، داخل دولاب غرفة النوم منذ يناير 2015 لتنفيذ وصيتها.
وبالانتقال والفحص تبين وجود جثة المجني عليها "ب. ف"، في العقد الخامس من العمر، ربة منزل، في حالة تحلل تام، عبارة عن هيكل عظمي، وتم نقل الجثة إلى المشرحة لفحصها، حيث توصَّلت تحريات النيابة إلى أن المجني عليها كانت تعاني من مرض مزمن، وقامت بتوصية ابنتها وابنها شفهيًا، بإخفاء خبر موتها حتى لا يعلم أحد من أقاربها، ليتمكن أولادها من أخذ أموالها.
وأضافت التحريات أن المتهمين قاما بإخفاء جثة والدتهما داخل الدولاب، ووضعها داخل أكياس، ووضع عليها كميات من المراتب، وغلق الشقة وتركها وأخذ شقة أخرى داخل مساكن الضباط بمنطقة طوسن.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة التحقيقات.