وزير قطاع الأعمال: "النصر للسيارات" جاهزة لتصنيع أول جيل مصري.. والخبراء: العمل فى جزر منعزلة يقتل الحلم

حلم تصنيع أول سيارة مصرية، يطفو على السطح من جديد بعد الحديث عن صناعة سيارة مصرية خالصة بمكونات محلية حسبما قال أشرف الشرقاوى، وزير قطاع الأعمال العام، عن دراسة 3 عروض عالمية لبناء سيارة مصرية فى شركة النصر للسيارات، التى بُنيت بالأساس لتصنيع سيارة مصرية، وهى شركة مؤهلة لذلك بالفعل.

ومن جانبة، قال محمد جاب الله الخبير الاقتصادى، أنة عقب انتهاء مصر من عصر تجميع السيارات تبدء عصرا جديدا من تصنيع السيارات، وأن حقيقه هذا الأمر ليس بجديد علي مصر ففي الماضي القريب نذكر مصنع سيارات"نصر"بتوكيل ايطالي لشركه فيات بدء من الستينيات تقريبا، ثم اتجهت مصر الي تجميع السيارات وبدأت الماركات العالميه في انشاء مصانع لها في مصر مثل شركه هيونداي وايضا مرسيدس ومن قبلهم شركه تويوتا

وأوضح جاب الله أن وزير قطاع الاعمال، فاجاءنا ببدء العمل علي تصنيع سياره مصريه خالصه الصنع، مما يعد فرصه مناسبه حيث أن ارتفاع اسعار الدولار بعد التعويم، ومن قبله الأزمه الدولاريه،اصاب استيراد السيارات الجديده بنوع من الشلل وأصبح الحصول علي سياره جديده تناسب احتياجات الأسره المصريه وبسعر يتناسب مع دخل الأسر المصريه صعبا.

وأكد أن دخول مصر هذا العالم مره اخري ياتي في توقيت سليم للغايه مما يوفر الحصيله الدولاريه التي تستنفذ في استيراد السيارات، ويوفر فرص عمل لأبناء الوطن، وطالب بضرورة مراعاة بعض الامور مثل التسعير في مثل هذه السيارات الجديده، وايضا لابد من مواكبه التطور التكنولوجي في السيارات، والاهم من ذلك كله هو توافق السياره مع ظروف المناخ المتغيره في مصر وايضًا طبيعه الطرق المستخدمه والا باء هذا الامر بالفشل اذا لم يتم مراعاه هذه المحاور.

وأعرب جاب الله، عن تخوفة من أن المشروع يظل فى اطار التصريحات الوردية خاصة بعد ان علنت بعض الجهات الحكومية الاخرى عن تصنيع أول سيارة مصرية مستبعد ان يكون فى مصر 4 مصانع مختلفة لتصنيع السيارات لافتًا إلى أن الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى أعلنت عن تصنيع سيارة أخرى بخبرات مجرية فى الشركة الهندسية للسيارات،ووقع اللواء محمد يوسف رئيس الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى مذكرات تفاهم لاستيراد شاسيهات السيارات من المجر.

وظهرت ايضًا وزارة التجارة والصناعة على الساحة وأعلنت عن تصنيع سيارة بالشراكة مع عدد من الشركات العالمية، تلا ذلك إعلان آخر لنفس الوزارة لتصنيع سيارة مع رجل أعمال مصرى له علاقات بالصين.

فيما أعلنت وزارة الإنتاج الحربى عن استعدادها لتصنيع سيارة أيضا،الامر الذى يثير الدشهة لقيام نحو 4 جهات حكومية الاعلان عن تصنيع سيارة مصرية مما يشير الى وجود تخبط وتحرك بمعزل عن بعضها البعض.

وأضاف أن عدم وجود تنسيق بين الجهات الحكومية فى هذا الشان من شأنة أن يقتل الحلم فى المهد فهناك 4 جهات تحاول تصنيع سيارة بدون تنسيق، أمر يصعب المهمة مطالبا بتشكيل لجنة من الجهات الأربع للاتفاق على تصنيع سيارة مشتركة فى شركة النصر للسيارات الأكثر جاهزية حاليا، على أن يتم الاتفاق على اسم مميز لها، وتكون محلية الصنع بالكامل، مع استيراد الموتور من شركة عالمية، وهو أسلوب انتهجته الصين فى ماركات سياراتها الجديدة التى غزت السوق المصرى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
انطلاق قمة مجموعة العشرين بمشاركة الرئيس السيسي.. بث مباشر