ردد الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها وعضو الكنيسة المصرية أثناء أداء صلاة القداس لأحد السعف، في كنيسة مارجرجس، عدة عبارات منها "الرب معنا وكلنا إيد واحدة لبناء مصر"، مشيرًا في كلماته الحماسية التى ألقاها بحضور المئات من المصلين، إلى أن الذين توافدوا في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، لأداء صلاة أحد السعف.
جاء ذلك خلال احتفالية افتتاح الكنيسة القبطية لافتتاحها موقع الكاتدرائية بعد غياب أكثر من 7 شهور من وقوع حادث تفجير الكنيسة الإرهابي، والذى أسفر عن سقوط 30 شهيدًا وما يقرب من 80 مصابا على أيدي جماعات إرهابية.
وكانت قاعات وساحات الصلاة داخل الكنيسة والإيباراشية، شهدت أعمال ترميم وتجديدات على الأعمدة وبروز الأعمدة، حيث رسم صور شهداء حادث التفجير الذين دفنوا بموقع التفجير تخليدا لذكراهم وتأبينا لاستشهادهم.
فى المقابل كشفت مصادر داخل مطرانية طنطا، أن الهيئة العامة للقوات المسلحة أشرفت على أعمال التطوير والتجديدات من خلال الاعتماد على جهاز المشروعات الوطنية تنفيذا لتوجيهات رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والقيادة العامة للقوات المسلحة.
وأشارت مصادر داخل المطرانية، إلى أن وفد من لجنة الدفاع عن حقوق المصابين والشهداء بمجلس الوزراء قد دشن صندوقا يهدف إلى دعم أسر الشهداء والمصابين وتنمية مواردها ورعاية كافة الأماكن المقدسة أولا بأول.
وتابعت المصادر إلى أن الصلوات التى تقام بحضور ما يزيد عن 30 فردًا من الأساقفة والقساوسة وسط أجواء وترديد ترتيلات وأيات مقدسة للتأبين النفس داخل المصلين ورفع درجة إيمانهم.
ومن المرجح أن يزور اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، واللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية واللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية، والشعبية لحضور حفل الافتتاح بالكنيسة، إلى جانب عدد من رجال الدينى الإسلامى، لمشاركة الإخوة الأقباط فى الاحتفال، بعد ترميم الكنيسة من قبل القوات المسلحة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
