اعلان

تفاصيل التعاون مع الجامعات الدولية الكبرى لإنشاء فروع لها في العاصمة الجديدة

كتب : أهل مصر

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى اجتماعًا من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العلمي، بحضور اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وقال السفير بسام راضي المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إنّ الاجتماع تناول متابعة الجهود الجارية لتطوير والارتقاء بالمنشآت الجامعية والبحثية والمعاهد التعليمية على مستوى الجمهورية، حيث عرض وزير التعليم العالي الخطط الجاري تنفيذها على هذا الصعيد، والخاصة بإقامة المنشآت التعليمية الجامعية في عدد من المحافظات لاستيعاب أعداد الطلاب وتحسين مستوي الخدمات التعليمية التي تقدمها، مشيرا إلى حرص الوزارة على تعزيز استخدام الوسائل التكنولوجية المتطورة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي لمواكبة العصر.

وأوضح المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تطرق إلى خطط إنشاء المُجمعات الجامعية في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث أوضح الدكتور خالد عبدالغفار أن الوزارة تفاوضت مع عدد من الجامعات الدولية الكبرى لإنشاء فروع لها في العاصمة الجديدة، بينها جامعات كندية وبريطانية، إضافة إلى جامعات وطنية.

وأكد وزير التعليم العالي، اهتمام الوزارة بأن تشكل المجمعات الجامعية بالعاصمة الجديدة، نماذج مضيئة لمستوى التعليم الجامعي والبحث العلمي الذي تسعي الدولة لتوفيره، وفقا للمعايير الدولية، بما يساهم في الارتقاء بالمنظومتين التعليمية والبحثية في مصر.

وأطلع وزير التعليم العالي، الرئيس عبدالفتاح السيسي، على خطوات إنشاء جامعة الجلالة التي تتم بمواصفات عالمية وعلى أعلى وأحدث المعايير العلمية الدولية، والتي تضم أكاديمية للعلوم ومستشفى مستقل وحيا سكنيا للطلاب.

وذكر السفير بسام راضي، أن السيسي وجّه خلال الاجتماع، بضرورة الاستعانة بالخبرة الأجنبية في جهود تطوير وتحديث منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي، بخاصة في المجمعات الجامعية الجديدة الجاري إنشاؤها على مستوى الجمهورية، بما يشمله ذلك من تطوير المنشآت وتحديث المناهج وتأهيل الكوادر البشرية واستخدام أدوات التكنولوجيا الحديثة.

وأكد السيسي، أهمية أن تشمل خطط التطوير اكتشاف الطلاب المميزين والنابغين من أبناء الشعب المصري، بهدف صقلهم وتكوين كوادر من العلماء تكون بمثابة قاطرة للبحث العلمي في مصر، كما وجّه بضرورة أن تسفر جهود التطوير عن تحسين ملموس في خدمات التعليم العالي والبحث العملي، وأن يتبع ذلك ارتقاء ترتيب الجامعات المصرية بالتصنيفات الدولية واستعادتها لمكانتها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً