أقامت "سعاد.ع" دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة لطلب الخلع من زوجها (ه. م) الذي يعمل في أحد الشركات الخاصة معللة السبب إلى القاضي والبكاء فى عنينها: "حماها بيتحرش بيا يا سيادة القاضي"، حيث أضافت الزوجة، فى دعواها أمام المحكمة: "والد زوجي يتتبعني بنظراته الشهوانية، فأنا تزوجت عن قصة حب مع زوجي، وعشت معه بعد الزواج في منزل "عيله"، حيث أن كل أشقائه متزوجين فى نفس المنزل، قائلة: "حماى يجلس في المنزل، كل همه أنه يأكل ويشرب فقط، وفي نهاية كل شهر يحاسب أولاده على مرتباتهم، علاوة على أن كل واحده من زوجات أشقاء زوجي تحضر الطعام للبيت كله يوم"، وفي اليوم الذي أكون عليّ الدور فيه لتحضير الطعام"، أجد والد زوجي يجلس أمامي وينظر لي نظرات ليست نظرات أب لابنته أو حما لزوجة ابنه، والغريب أنني أبلغت زوجي على أفعال والده، وقتها قام بالتعدي عليّ ضربًا وسبًا.
وقتها حاورت نفسي قائلة: "هاسكت علشان المركب تمشى".. وفي يوم دخلت المطبخ لأحضار الغذاء، وإذا بـ"حماى" يدخل خلفي، ويتحدث معي ويقول لي أنت أجمل واحده في البيت، وإذا به يتحرش بي، ولم أجد غير "مغرفة" الطعام في يدي، وضربته بها على رأسه، وطلعت أجري على شقتي، وأنا لا أستطيع التنفس"، ولم أكن أعرف ماذا أفعل اتصلت بزوجي، فلم يرد واتصلت بأمي وقلت لها ماحدث فطلبت مني أن أحكى لزوجي وعندما عاد زوجي من عمله وقلت له والدتي ما صدر من والده، طلبت منه أن نخرج نعيش فى شقه خارج المنزل بعيدًا عن والده، وإذا به يرفض ويضربني ثانيًا ويقول لي:"بتفتري على أبويا عشان عايزه شقه بره البيت".
"كيف أعيش معهم، وهذا العجوز يتحرش بي، طلبت الطلاق ولم يوافق واتصلت بأمي وأحضرت أخي، وقال زوجي: لن تخرج وحدث مشاجرة وتدخل أبوه وتشاجر مع أخي، وخرجت من المنزل وأنا الجاني"، فلم أجد خلاص سوى المحكمة لطلب الخلع منه بعد أن فاض بي الكيل.