«مجاعة مضايا» تتكرر في 13 منطقة أخرى بسوريا

كتب :

يبدو أن المشاهد القاسية والسيناريو الأليم الذي تشهده منطقة "مضايا" بسوريا، لن يكون الأخير وسيتكرر كثيرًا، حيث تعاني مناطق جديدة من الحصار الذي تفرضه قوات نظام بشار الأسد وحزب الله اللبناني على المدنيين القاطنين في مناطق المعاضة.

ونقلًا عن وكالة الأناضول، تعاني حالياً 13 منطقة أخرى في سوريا الوضع الذي تشهده مضايا، لاسيما في محيط العاصمة دمشق، حيث تتكثف عمليات حصار قوات النظام وحزب الله لمناطق المعارضة، وهي:

جيرود والرحيبة و الضمير

تعد بلدتا جيرود ورحيبة الواقعتان في منطقة القلمون (شرقي دمشق) ساحتان لهجمات النظام وتنظيم داعش، فضلاً عن وقوعهما تحت حصار النظام منذ نيسان/ أبريل 2013، حيث أوضح "أبو جمال"، القائد الميداني في المنطقة للأناضول أن "85% من حالات الوفاة في البلدتين وقعت جراء هجمات النظام وداعش".

كما تعاني مدينة الضمير في القلمون ( شمال غربي دمشق) من حصار النظام، وتشهد اشتباكات بين عناصر داعش من جهة وفصائل "أجناد الشام"، و"جيش الإسلام"، و"جبهة النصرة"، و" أحرار الشام" من جهة أخرى.

الغوطة الشرقية

تعاني منطقة الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق حصاراً منذ كانون الأول/ ديسمبر 2012، فضلاً عن نقص في الطاقة الكهربائية والمياه الصالحة للشرب.

وبحسب سجلات لجان التنسيق المحلية في مدينة دوما بريف دمشق، لقي 601 أشخاص مصرعهم عام 2015 في المدينة فقط، 42% منهم جراء الغارات الجوية، أما الباقي فقضوا بسبب سوء التغذية.

بلدة التل

و تفرض قوات النظام حصاراً عسكرياً وإنسانياً على بلدة التل (شمالي العاصمة)، منذ حزيران/ يونيو الماضي.

مخيم اليرموك وداريا والمعضمية وكناكر

يشهد مخيم اليرموك (جنوب شرقي دمشق) حصاراً من قبل النظام منذ كانون الأول/ ديسمبر2012، حيث اضطر جزء من سكان المخيم (المحاصر أيضا من قبل داعش جنوباً)، إلى النزوح واللجوء خارجه، كما يفتقر قرابة ثلاثة ألاف و500 من قاطنيه للمياه النظيفة، والغذاء، والمستلزمات الطبية ،منذ عامين.

أمّا مدينة داريا (جنوبي دمشق) فتعاني حصاراً من قبل النظام منذ 2012، حيث لقي ألفين و200 شخص مصرعهم، جراء هجمات النظام عليها حتى اليوم، فيما ذكرت مصادر محلية في المدينة إلى أن النظام ألقى قرابة ألف برميل متفجر عليها.

إلى ذلك، يعاني 40 ألف مدني يقطنون حي المعضمية (غربي دارياً)، حصاراً خانقاً فرضه النظام منذ 15 يوماً، كما تشهد بلدة كناكر (بريف دمشق الجنوبي) حصاراً منذ آذار/ مارس الماضي.

الحولة وتلبيسة والرستن والوعر في حمص

لا تزال أجزاء من حي الوعر في مدينة حمص (وسط سوريا) تعاني حصاراً من قبل النظام.

وانتهي حصار النظام لمدينة حمص القديمة من تسليمها للأخير باتفاق رعته الأمم المتحدة، إذ لقي قرابة 150 شخص حتفهم جراء سوء التغذية وضعف الإمكانات الطبية، خلال فترة الحصار التي بدأت في أيار/ مايو 2011، وانتهي في أيار /مايو الماضي، بسماح النظام بدخول المساعدت الإنسانية إليها برعاية الأمم المتحدة برشط تسليمها للنظام وإخلائها من المعارضة.

كما تعاني مدن الحولة وتلبيسة والرستن (شمالي حمص) حصاراً منذ ثلاث سنوات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
دفاع سعد أسامة يطالب بتعويض مدني 5 ملايين جنيه لموكله في صفعة عمرو دياب