بعين قلقة وخطوات ممزوجة بالخوف عما يخبئه المستقبل لـ"سميح" الزوج الذى لم يصل بعد للخامسة والثلاثين من العمر الذي وقف على أبواب محكمة بمصر الجديدة ليرفع دعوى "فسخ عقد " ضد زوجته.
فعلى درجات سلالم محكمة الأسرة بمصر الجديدة يقف سميح لينعي حظه وهو ينتظر دخوله للقاضي.
وقال سميح "أنا تزوجت عن قصة حب جعلتني استغنيى عن أمي وأبى وأخواتي، عشت معها أجمل أيام حياتي وبأول سنة بزواجنا رزقت منها بطفلة جميلة وبعد ثلاث سنوات عند إنجابها طفلتنا الثانية توفاها الله وتركتني أنا وبناتي.
ومرت الأيام وأنا لبناتي الأم والأب ولم أرى بحياتي أي امرأه غير زوجتي وبعد إلحاح شديد من أهلي اضطربت بأن أتقدم لخطبة فتاه بعمر الثلاثين ووعدتها بأنها ستعيش معى أسعد أيام حياتها لكن بشرط بأن تحافظ على بناتي وتكون لهم أم عن حق.
وتابع سميح وبالفعل تمت زيجتنا وكانت سعيدة جدًا بالبنات وتعاملهم أحسن معاملة لكن بعد الزواج بأقل من شهرين بدأت تظهر حقيقتها الشيطانية أمامي ومعاملتها السيئة لبناتي، حاولت أفهم مالذى غير وبدد حالها فاكتشفت أنها عصبية جدا ولا تتحمل أن تجد البنات يلعبوا ويلهوا مثل باقي الأطفال فتنهال سريعا عليهم بالضرب المبرح، فلم أتحمل أجد بناتي في هذا الوضع المهين فهي امرأة بلا قلب وحظرتها أكثر من مرة بألا تضرب البنات بهذا الشكل مضيفًا فبدأت تعاقبهم بشكل أقسى فتحرمهم من الطعام طول اليوم
وأختتم حديثة طلبت منها أن ننفصل بهدوء حتى لا نلجأ للمحاكم لكنها رفضت وتركت المنزل ورفضت أى حوار ولذلك لجئت لرفع دعوى فسخ عقد ضدها تحمل رقم 4103 لسنة 2017 أحوال شخصية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
