لايختلف إثنان على حالة نادي الزمالك السيئة، التي يمر بها الفريق في الفترة الآخيرة، فبعد انتهاء الإنتخابات دخل القلعة البيضاء وفوز مرتضي منصور برئاسة الزمالك لولاية ثانية.
ظن الجميع أن الصراعات دخل النادي قد انتهت بمجرد انتهاء الانتخابات، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وبدء الزمالك في سلسلة جديد من المشاكل والصراعات التي لاتنتهي، وأصبح جمهور الزمالك يتجرع المرارة من لقاء لآخر، ليدخل الزمالك بين مطرقة العتال ومرتضى منصور وبين انهيار الفريق.
مرتضي منصور ومطرقة هاني العتال وضياع فريق الكرة
أصبح مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك الحالي والمنتخب لمدة 4 سنوات، لا ينتهي من صراع لا وبدء فى صراع جديد، فبعد الانتهاء من صراع الرئاسة والفوز الكاسح برئاسة النادي في الانتخابات أمام أحمد سليمان صاحب المركز الثاني بفرق 11 الف صوت، ليبدأ في صراع جديد مع هاني العتال، صاحب الفوز الكبير على نجله أحمد مرتضي فى الانتخابات، وحرمان الآخير من اكتمال الفرحة برئاسة النادي، ليكون العتال شوكة في حلق منصور، لا يرفض منصور اي اجتماعات للمجلس الجديد المنتخب من قبل الجمعية العمومية للنادي ويضرب بها عرض الحائط.
وأصبح صراع منصور مع العتال، ليس صراع من أجل النادي ولكن صراع شخصي من قبل رئيس النادي، الذي يراء أن هاني العتال إنهاء أسطورة مرتضي منصور دخل الزمالك، وانشغل رئيس النادي في الصراعات وتناسا فريق الكرة الذي يمر بحالة انعدام الثقة.
انهيار الفريق الأبيض وضياع حلم الدوري
وجاء انشغال مرتضي منصور برئاسة النادي وقصة العتال، لينشغل عن فريق الكرة، ليفقد الفريق النقاط من لقاء لآخر ليصبح الزمالك في الترتيب الخامس فى بطولة الدوري ويبتعد منذ البداية، ليتزوق جمهور الزمالك من كأس الخلافات التي لم تنتهي ويظل الجمهور العاشق الأبيض هو من يدفع الثمن بسبب الخلافات التي لاتتوقف في الزمالك.
جمهور الزمالك تأكد من ضياع حلم اللقب على الدوري، رغم التعاقدات الكبيرة في بداية الموسم مع أفضل لاعبين دخل مصر، وجلب مدرب الفيصلي الأردني "نيبوشا" قاهر الأهلي.
ليصبح نيبوشا، مثله مثل غيره من المدربين السابقين، الذين لم يكتب لهم النجاح داخل الزمالك، ونفس الشيء على ما ينطبق علي اللاعبين أصحاب الملايين، ويظل الجمهور هو من يدفع فاتورة الصراعات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
