أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"ّ، إن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، قال، إن العلاقات "الفلسطينية- الأمريكية"، ستدخل في مأزق حقيقي إذا أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل، أو إذا لم يجدد قرار منع نقل سفارة بلاده إلى القدس، مضيفا في تصريح صحفي من القاهرة، إنه سواء أعلن ترامب ذلك القدس عاصمة لإسرائيل، أو لم يجدد قرار منع نقل السفارة إلى القدس، فذلك يعني دخول العلاقات "الفلسطينية الأمريكية" بمأزق حقيقي، ويضع كل الحركة السياسية حول إحياء عملية السلام في مأزق مماثل.
وأشار الأحمد، إلى أن ذلك يعني انحيازا أمريكيا لإسرائيل، وأنه لا يمكن التعامل مع واشنطن بعد هذا الإجراء إذا حصل، موضحا أنه التقى، أمس السبت، بتكليف من الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووضعه في صورة التطورات المتلاحقة حول العلاقات الفلسطينية الأمريكية،موضحا أنه ناقش مع أبو الغيط مجموعة من الخطوات سيبدأها الأخير على الفور بالتنسيق مع القيادة الفلسطينية سواء على الصعيد العربي أو الإقليمي أو الدولي، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وتابع عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تحركا يطلع عليه كل العالم، لتدارك هذا الخطأ القاتل الذي قد تقع به الولايات المتحدة الأمريكية".