نظم صالون سواسية الثقافي بالسويس برئاسة النائب عبدالحميد كمال، ندوة اقتصادية بمحافظة السويس، السبت، بحضور اللواء محفوظ طه نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بالسويس، شارك فيها عدد كبير من رجال الأعمال والقيادات الحزبية والسياسية.
وشهد اللقاء الذي قدمه محمد عبد الرازق وقباري البادري أعضاء مجلس أمناء صالون سواسية، حضور ممثلين عن مركز الكفاية الانتاجية بالسويس التابع لوزارة الصناعة، وقدم إسماعيل راضي مدير التسويق بالمركز، عرض حول امكانيات المركز والفرص التدريبية الذي يقدمها لسوق العمل وكيفية استغلال طاقات السويس الاستثمارية، وقدم ورقة عمل وبروتوكول تعاون للواء محفوظ طه للتعاون بين المركز والمنطقة الاقتصادية.
عقب ذلك قدم نائب رئيس المنطقة الاقتصادية، عرض شامل مدعم بالصور والمعلومات حول المنطقة ومستقبلها رافعا شعار "التفائل" بما هو قادم وأن السوق الاقتصادي المصري سيشهد طفرة كبيرة جدا، مشيرا إلى التعاقدات المباشرة والاتفاقيات التي تم توقيعها خلال 6 أشهر فقط والعائدات منها والتى تمثل نقلة نوعية فى حجم الاستثمار ونجاح كبير فى فترة زمنية وجيزة.
وشدد نائب رئيس المنطقة الاقتصادية، على أن زمن إعطاء الأراضي للمستثمرين دون استغلال قد انتهى، والمنطقة حاليا تدخل شريك مع أي مستثمر وأن المنطقة تعمل على جميع المستويات وبجميع المجالات، موضحا أن المنطقة درست السوق العالمي وبمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشكل جيد جدا وهناك رؤية جديدة وفكر جديد تعمل به المنطقة.
وتابع اللواء محفوظ، أن هناك خطط استراتيجية للهيئة حتى عام 2023 لجذب استثمارات جديدة، وهناك اتفاقيات تتم على المدى البعيد وأن الهيئة نجحت فى جذب ثاني شركة حاويات عالمية بعد أن أنهت تعاقدها بمصر عام 2009 فضلا عن التعاقد مع ثلاث من كبرى الشركات الاقتصادية فضلا عن زيادة استثمار الفيبر جلاس إلى 250 ألف طن.
من جانبه عرض النائب عبد الحميد كمال رئيس مجلس أمناء صالون سواسية، التحديات والفرص للاستثمار بالسويس ومطالب شعب السويس في استثمار حقيقي وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب، بعد أن ارتفع معدل البطالة إلى أن تصبح السويس ثالث محافظة فى البطالة.
وطالب النائب بضرورة الاهتمام بمطار السويس الدولي الذي تحتاجه منطقة السويس الاقتصادية ويكون الظهير الجوي لميناء السخنة البحري والذي سيحدث نقله نوعية للحركة السياحية والاقتصادية بالسويس، فضلا عن بناء جسر بالسويس يربط بين السويس والجانب الآخر من القناة واستغلالها، فضلا عن ضرورة الاهتمام بمنطقة عيون موسى وإعادة السياحة والحياة للسويس.