- لا أعلم من يقف وراء الهجمة الشرسة على مؤسسة الأزهر الشريف وشيخه الدكتور أحمد الطيب، فالجميع سن سكاكينه على هذا الشيخ الجليل بعد حادث مسجد الروضة الإرهابي، ومن بين هؤلاء الإعلامي عمرو أديب الذي انتقد شيخ الأزهر لأن الإمام ذهب لمساندة مسلمي الروهينجا وترك ضحايا الحادث الإرهابي، وانضم لهؤلاء البرلماني الشهير محمد أبوحامد، بالإضافة الى الدكتور يوسف زيدان الذي فتح النار على الأزهر وشيخه في حواره الأخير على قناة "on".
أقول لهؤلاء جميعا: "رفقا بالإمام، فالشيخ الطيب له مواقف وأياد بيضاء على الإسلام والمسلمين".
- تابعت باهتمام شديد، مثلي مثل أي مصري، حادث مسجد الروضة الإرهابي، وخلال أسبوع كامل بعد الحادث رصدت العديد من الحقائق، أولاها أن الحادث وحد بين الشعب المصري كله مسلميه وأقباطه، واتضحت هذه الوحدة في مواقف عدة، أبرزها صلاة الأقباط على أرواح شهداء الحادث لدرجة أن الصفحة الرسمية للقيادة المركزية الأمريكية نشرت صورة لهذه الصلاة وعلقت عليها قائلة: "مجزرة الروضة بالعريش كشفت فشل الإرهاب وأظهرت روح الحب والترابط بين مسلمي ومسيحيي مصر وتلاحمهم"، أما ثانية هذه الحقائق فهي تحرك الدول بشكل متغير هذه المرة، الثأر السريع وتوجيه الرئيس السيسي بعمل تنمية شاملة في منطقة الحادث الإرهابي وإقرار تعويض مناسب لأسر الضحايا، أما الحقيقة الأخيرة فيه فهي أن الحادث كشف عن النوايا الخبيثة و"صفقة القرن" التي تتبناها أمريكا وترعاها السعودية لصالح إسرائيل والتي تهدف إلى توطين الفلسطينيين في منطقة بئر العبد، تلك الصفقة حمل تفاصيلها سعد الحريري في رسالة عند زيارته للقاهرة إلا أن الرئيس رفضها فكان العقاب تفجير مسجد الروضة.
- على الرغم من أن ظهور الدكتور يوسف زيدان في أي برنامج تلفزيوني يعني لي زخما كبيرا في المادة الصحفية، إلا أنني أتساءل عمن سمح لهذا اليوسف أن يخرج علينا كل أسبوع بخرافات وأساطير، ما أنزل الله بها من سلطان، فالفيلسوف الصعيدي يؤكد أن الحور العين لسن نساء، يعني لما هنروح الجنة هنتجوز رجالة، وأن الفنانين نفخة من الإله.
الأستاذ الجامعي أفتى في كل شيء وهاجم الجميع، صلاح الدين الأيوبي وأحمد عرابي، وشيخ الأزهر،.. يا ريت يا دكتور زيدان تريحنا من فتاويك ومعلوماتك التاريخية وتوفرها لنفسك ولأبحاثك.
- تلقينا في "أهل مصر"، خلال الساعات الماضية، تعليقات عديدة على تحقيق "جدة اللاعب رمضان صبحي"، منها ما ينتقد تناولنا للموضوع بشكل عام باعتباره أمرا من الأمور الشخصية، وتعليقات أخرى تعاتب اللاعب الكبير على إهماله جدته لأبيه وعدم السؤال عنها ومساعدتها على عيش حياة كريمة في آخر العمر، وما بين هذه التعليقات وتلك أقول إن رمضان شخصية عامة قابلة للنقد سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه في ملعب الحياة.
- من يربي المدرسين؟.. سؤال مهم جدا يجب أن يحله وزير التربية والتعليم، السؤال سببه ظهور حوادث عديدة يكون فيها المدرس هو المذنب دائما، آخر هذه الحوادث قيام مدرسة بضرب طالبة بماسورة حديدية، وأخرى ترفع المطواة على إحدى تلميذاتها ومدرس آخر يجلد طالبا بالحزام، لذلك أطالب الحكومة بإنشاء أكاديمية لتأهيل المدرسين وتدريبهم على كيفية التعليم الجيد.
حمى مصر وشعبها من كل سوء