أعلنت عدد من البنوك، عن نتائج مجمل أعمالها لـ9 أشهر ماضية، وذلك بزيادة فى نسب أرباحها بمعدلات "متباينة" على عكس كل التوقعات، التى نوهت عن إنخفاض أرباح البنوك على خلفية ارتفاع وتثبيت أسعار الفائدة على الودائع البنكية، وفقًا لقرارات البنك المركزي خلال منتصف العام الجاري مرة بزيادة 5%، ورفعتها لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي مرة آخرى خلال اجتماعها في شهر يوليو الماضى، بنسبة 2%، لتصل إلى 18.75% على الإيداع و19.75% على الإقراض، ومرتين بتثبيت سعر الفائدة على الإيداع والإقتراض خلال أكتوبر الماضي وشهر نوفمبر الجاري.
وتعقيبً على ارتفاع أرباح البنوك خلال الفترة الحالية.. قال الدكتور رشاد عبد، الخبير الاقتصادي، ورئيس المنتدى المصري للدراسات السياسية والاقتصادية، إن البنوك حققت أرباحًا كبيرة خلال الفترة الماضية، وتحديدًا بعد قرار تحرير سعر الصرف "التعويم"، بسبب التنازلات.
وأوضح "عبده" فى تصريحات خاصة لجريدة "أهل مصر": "بيانات البنك المركزي، أقرت بأن قيمة التنازلات بلغت نحو 25 مليار جنيه خلال الفترة الماضية، مما يعني أن البنوك حصلت على 25 مليار جنيه بسعر الدولار 17.60 وتم بيعه بسعر 17.70 بفارق 10 قروش على الدولار الواحد".
وتابع: "البنوك حققت أرباح بنحو 2.5 مليار جنيه، من إجمالى قيمة التنازلات التى تمت على عمليات البيع والشراء للدولار داخل البنوك".