قال الدكتور سيف رجب قزامل، عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا السابق، إن علم الفلك متواجد، والإسلام يعترف بالأبراج "وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ"، لكن التخمين والتحدث في علم الغيب، حرام.
وأضاف في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أنه لا مانع في حساب ميلاد الرسول وإرجاعه للبرج الذي يتوافق معه في علم الأبراج، لكن الشرع لا يعترف بعلم الغيب والتوقعات، والدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، لم يخطئ حينما قال أن الرسول "ص" من برج الحمل.
ويشار إلى أن الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، صرح من قبل أن تاريخ مولد النبي صلى الله عليه وسلم هجريًا، صحيح ولا يوجد خلاف عليه، وأنه بالحسابات الفلكية فإنه (ص) من مواليد برج الحمل، موضحًا أن الفلكيين حسبوا تاريخ ميلاد النبي واكتشفوا أنه يوم 8 ربيع الأول، وهو موافق 20 إبريل سنة 570 م.