بوجه حزين وبعيون شاردة تتلفت يمينًا ويسارًا تجلس ريهام تنتظر لقائها مع القاضي، ليحدد مصيرها الذي لم تكن تريد أن تقف في موقف مثل هذا الموقف الذي يعتبر من أصعب المواقف علي كل زوجة تحلم بالحنان، هذا ما أكدته ريهام.
"الحب"
وتابعت ريهام حديثها والدموع تنهمر من أعينها، قائله، تزوجت منذ أربع سنوات بعد قصة حب عريقة تحدث عنها الكبير والصغير
وبعد معاناه شديدة في شراء شقه لعش الزوجية.
"بداية المشكلة"
في البداية طلب "محمود" من بأن نتزوج مع أهله بنفس الشقه،وبرغم رغبتي الشديدة بأن تكون لدي شقه مستقلة اعيش بها بحريتي وافقت لأنني أحبه ولا أريد أن اتخلي عنه.
وتابعت ريهام، وبالفعل تم الزواج، وكنت بالنسبة لهم خادمة، وليس زوجه ابنهم حتي زوجي لم يدافع عني مرة واحد، طلبت منه كثيرا بأن ننتقل لنعيش بسكن مستقل وانا مستعدة بأن انزل للعمل واساعده في تكاليف المعيشة لكنه رفض.
"حماتي حرامية"
وأضافت ريهام،لكني لم اياس واشتركت مع أهلي بأكثر من جميعة وبعت ذهبي لكي أدفع مقدم شقة لنعيش بها لكن حماتي علمت بوجود هذا المبلغ معي وتسللت للغرفة وسرقته، وعندما اكتشفت السرقة جلست اصوت،وطلبت من زوجي بأن نتصل بالشرطة لكن حماتي قالت أن المبلغ معها وهذه أموال ابنها ومن حقها أن تاخذها.
"الصدمة"
كانت صدمتي بزوجي أكثر عندما طلبت منه بأن يأتي بالأموال منها لنشتري شقة فقال لي "انا لم اترك منزل والدي اذا كان عجبك وامي تعرف كويس تحافظ علي اموالي"
"الخلع"
وعلي الفور تركت المنزل، وتدخل الكثير من الأصدقاء للصلح بيننا لكنه رفض بأن يشتري لي شقه اعيش بها،ولهذا السبب لجأت لرفع دعوي خلع ضده تحمل رقم 6809 لسنه 2017.