أفادت وسائل إعلامية يمنية، نقلًا عن مصادر طبية، أن حصيلة ضحايا الاشتباكات بين الحوثيين والقوات الموالية، للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، بلغت نحو 366 ما بين قتيل وجريح، منذ اندلاعها خلال خمسة أيام الماضية.
وأكد المصدر، أننا نعاني من نقص الأدوية، وذلك نتيجة للقصف خلال الليل، الذي أصاب المخزن الرئيس للمستشفى في صنعاء، ونأمل بإمدادنا بالمساعدات الطبية، حتى نتمكن من علاج الجرحى.
وأظهر مقطع فيديو نشر في وقت سابق من الإثنين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مسلحين تابعين للحوثيين يحملون جثة قالوا إنها تعود لصالح، وأظهرت لقطات مصورة إصابة الأخير بطلقات نارية في رأسه ومواقع أخرى في جسده، قبل وضعه في سيارة تابعة لهم.
وأظهرت المشاهد التي التقطت في مناطق صحراوية نائية، تأكيد المسلحين التابعيين للحوثيين أن المقتول هو الرئيس السابق.
وكان قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام، أكد في وقت سابق لـ"الأناضول"، مقتل صالح، مفيدًا أن الحوثيين أعدموا "صالح" رميًا بالرصاص على إثر توقيف موكبه قرب صنعاء، بينما كان في طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة.