قالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي أنهوا اجتماعهم في الكويت، اليوم الإثنين، وهو الأول منذ اندلاع الأزمة الخليجية القطرية في يونيو الماضي.
وغادر الوزراء، قاعة الاجتماع رافضين الحديث عما دار خلاله، بينما وعد وزير خارجية الكويت صباح الخالد الصباح بعقد مؤتمر صحفي، دون أن يحدد موعده.
وكان اجتماع وزراء الخارجية يهدف إلى التحضير لقمة دول مجلس التعاون التي تبدأ أعمالها في الكويت غدًا الثلاثاء، وتستمر يومين، وهى الأولى منذ إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع قطر، متهمة إياها بدعم الإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية، الأمر الذي نفته الدوحة.
وكان وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، التقى نظراءه من الدول المشاركة في مقاطعة الدوحة، أثناء الاجتماع الوزاري. وظهر الوزير القطري على مائدة اجتماع المجلس الوزاري، اليوم الإثنين، بحضور نظرائه السعودي عادل الجبير، والبحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، والعماني يوسف بن علوي والكويتي الشيخ صباح الخالد، إلى جانب وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش.
وأكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد في كلمة افتتح بها الاجتماع بقوله: "لست بحاجة إلى التأكيد على أهمية هذا اللقاء المبارك، الذي يدون حجم إرادتنا للعبور إلى فصل نجدد فيه طاقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لمواصلة مسيرة العمل بقوة وعزم، مستخلصين أفضل العبر من مجموع التجارب التي عشناها في مسيرة المجلس" بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وجاء الاجتماع الوزاري تحضيرا لأعمال الدورة الـ38 للمجلس الأعلى"القمة" لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المقرر عقدها يوم الثلاثاء في الكويت.
ويرى مراقبون أن انعقاد هذا الاجتماع لن يكون له تأثير كبير على مقاطعة قطر، فكل الدلائل تشير إلى أن المواقف لم تتغير بعد، والتصريحات المتبادلة لا تزال على حالها.