أزمة جديدة تواجه شركات السكر العام الحالي، بعد مطالبات المزارعین برفع سعر التورید للمصانع إلى 1000 جنیه بدلا من 650 جنیه للطن المقرر حالیًا.
وأرجع أحمد سید عبد العظیم، عضو مجلس إدارة جمعیة منتجى القصب، مطالب رفع الأسعار للأزمة الاقتصادیة وتجاھل الحكومة لدعم مزارعي القصب.
وناقشت لجنة الزراعة، بالبرلمان، عددا من طلبات الإحاطة، بشأن رفع سعر توريد محصول قصب السكر والنولون، في ظل ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج وذلك لأهميته الاستراتيجية.
وعزا هشام الشعينى، رئيس لجنة الزراعة بمحلس النواب، طلب الزيادة إلى ارتفاع أسعار التوريد أكثر من مرة، ولكن بعد الزيادة الكبيرة في مستلزمات الأسعار أصبح الأمر مُلحا، مع مراعاة النظر في أسعار التوريد مرة أخرى.
وقال النائب سيف النصر محمد الصافي، إن هناك العديد من الفلاحين اتجهوا لزراعة الموز، وتركوا زراعة قصب السكر، محذرا من أن يصبح محصول قصب السكر في طي النسيان مثل القطن المصري، مطالبا برفع أسعار التوريد إلى ألف جنيه للطن.