بحث الاتحاد الأوروبي، مع المملكة الأردنية الهاشمية، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشرقية وعواقب احتمال اتخاذ قرار أمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية الأوروبية في بيان، "فديريكا موجيريني تحدثت اليوم "الاثنين" هاتفيًا، مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، بشأن احتمال إعلان الولايات المتحدة وضع القدس الاسبوع الجاري".
وأشار البيان إلى أن "الاتحاد الأوروبي أوضح بشكل صريح أنه ينتظر ردا حاسما على العواقب التي يمكن أن تترتب على أي قرارات أو إجراءات انفرادية بشأن القدس".
وأضاف البيان، "يجب أن نركز على الجهود الرامية إلى استئناف عملية السلام ومنع أي عمل من شأنه أن يقوض هذه الجهود".
أكد المتحدث باسم البيت الأبيض هوجان جيدلي، اليوم، أن الرئيس دونالد ترامب لن يعلن قرارا نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس.
كانت وكالة "رويترز" نقلت، في وقت سابق، عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم، قولهم إن "الرئيس دونالد ترامب قد يلقي خطابا يوم الأربعاء المقبل السادس من ديسمبر الجاري، يعلن فيه الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في خطوة من شأنها أن تؤجج التوتر في منطقة الشرق الأوسط".
من جهته أبرق الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء الأحد الماضي، بالعديد من الرسائل الخطية لزعماء العالم حثهم فيها على التدخل للضغط على الإدارة الأمريكية، لعدم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.