حلمت معه بحياة سعيده كما تتمناها أي فتاة تريد الاستقرار وتحويل عش الزوجية إلي جنه تملؤها السعادةه والحب لكن كل احلامي ذهبت ادراج الرياح دفعه واحده وتحول عش الزوجية إلي جحيم لايطاق والزوج الحنون انقلب إلي وحش كاسر ماتت مشاعره خلف انانيته المفرطه لينتهي الحال بها امام محكمة الأسرة تنشد الطلاق.
فعلي سلالم محكمة الأسرة تجلس "مني" الفتاه الجميلة التي لم يتجاوز عمرها الخامسه والعشرون وعيناها تملؤها الدموع.
"زواج صالونات"
في البداية تقول مني أنها تزوجت زواج صالونات فلم يكن لي تجارب عاطفية من قبل فكان هو أول رجل بحياتي فزوجي يظهر أمام الناس بالوجة المحترم والأخلاق الحسنه، وكان يخفي وجهه الشيطاني الذي اكتشفته تدريجيا بعد زواجنا مباشرا.
"زير نساء"
وتابعت مني: اكتشفت أن زوجي زير نساء وحب النساء بيجري في دمه فطول الوقت بيتعرف علي فتيات علي النت وبالمواصلات وبالعمل، ويتواعد معهم ويرتبط بهم عرفيًا وشرعي،وينكر أنه متزوج مني.
"الفضحية"
وبصوت حزين أضافت مني كان عندي شعور شديد بخيانته لي لكني كنت دائمًا صامتة حتي لا أهدم بيتي لمجرد مشاعر بدون اي اثبات، وكنت أقول مسيرة يرجع لحضني.
ولكن القدر لم يمهلني كثيرًا وأراد أن يعطيني درسًا في الحياة، "ففي يوم كنت جالسة في المنزل كالعادة فى انتظاره ليعود من عمله مثل كل يوم، فوجدته يفتح باب الشقة،وهو بحاله من الزعر والتوتر الشديد، واذا بسيدة تتبعه ع درجات السلام وهى تنادي وتهلل وتريد أن تقابلني وهو يمنعني وبعد محاولات منه بطردها أصرت أن تفاجئنى بحقيقة زوجى المرة التى طول الوقت بحاول أن أتجاهلها
فقالت أن زوجى كان متزوج منها زواج عرفي ووعدها باتمام زواجهم وبعد فترة جمعته، تركها وذهب لغيرها وكل هذا حدث وانا علي ذمته حتي داهمته وقررت أن تنتقم منه وتفضح امره امامي.
"الانتقام"
وتضيف مني بعد الفضيحة الكبري التي كانت أمام الجميع،ولهذا السبب قررت أن اترك المنزل واتوجه لرفع دعوي طلاق ضده تحمل رقم 6082لسنه 2017.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
