اعلان

شاهد في "فض رابعة": الإخوان احتلوا المباني بحجة "دخول الحمام"

قال الشاهد الثاني في قضية فض اعتصام رابعة، والذي يعمل موظفًا بأحد مباني الإسكان بميدان رابعة، إنه كان مدير أمن على إحدى المباني وبعد اعتصام الإخوان بميدان رابعة، بدأ الإخوان يأتون إليه ويطلبون منه أنهم يريدون دخول الحمام هم وأطفالهم، ومرة أخرى نسائهم، إلا إنها كانت حجة، ورفضوا بعد ذلك الخروج من المبنى واستولوا عليه، وبدأ العدد في التزايد يوما بعد يوم.

وأضاف الشاهد، أنه عقب فض الاعتصام، تم معاينة المبنى والغرف التي احتلها الإخوان ووجدوا فوارغ طلقات، وهذا دليل على أنهم كان بحوزتهم أسلحة، وأنهم أطلقوا النيران من المبنى في اتجاه الميدان خلال فض الاعتصام، مؤكدًا أنه ثبت بعد ذلك أن تلك الطلقات لا تخص رجل الشرطة وليست نفس النوع الخاص بأسلحة رجال الأمن المركزي.

جاء ذلك خلال استماع محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، لأقوال الشهود في محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، وعددًا من قيادات الجماعة، بينهم أسامة محمد مرسي، محمد البلتاجي، عصام العريان، في قضية "فض اعتصام رابعة العدوية".

كانت قوات الأمن بالتعاون مع الجيش فضت اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس 2013، بعد اعتصام استمر 47 يومًا اعتراضًا على عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان في يوليو 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه، وأسفر فض الاعتصام عن مقتل 615 شخصًا بينهم 8 من قوات الأمن، بحسب ما أعلنته لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الرئيس السابق عدلي منصور.

وتضم قائمة المتهمين في القضية عددًا من كبار قيادات الجماعة من بينهم، عصام العريان، ومحمد البلتاجي، وباسم عودة، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، وأسامة ياسين، ووجدي غنيم، وعاصم عبد الماجد، وعصام سلطان، إضافة إلى طارق الزمر. وقررت النيابة إحالة المتهمين للمحاكمة في أغسطس 2015، ووجهت لهم تهم ارتكاب جرائم "التجمهر واستعراض القوة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والإتلاف العمدي وحيازة مواد في حكم المفرقعات وأسلحة نارية بغير ترخيص".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
شعبة القصابين: «مفيش حاجة اسمها مبادرات.. أقل سعر لكيلو اللحوم بـ 285 جنيه»