حسن أبو طالب: مواجهة أنصار صالح للحوثيين "قاتلة" لحزب المؤتمر

قال الدكتور حسن أبوطالب، مستشار مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، إن حزب المؤتمر منقسم إلى فئتين، الأول يدعم الشرعية ومواليًا للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والتيار الثاني الذي كان مواليًا للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، الذي قتل أمس الأثنين.

وأضاف في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن التيار الموالي لعبد الله صالح، هو الوحيد الذي تقع على عاتقه أزمة مع الحوثيين، موضحًا أن هناك خيارين أمام التيار، الأول الانقلاب على الحوثيين، ومحاولة الثأر منهم لمقتل زعيمهم، والثاني الانضمام إلى التيار الموالي لعبد ربه منصور، ومن ثم إعادة توحيد الحزب إلى أن يتحول لحزب واحد تحت قيادة شرعية واحدة.

وأوضح مستشار مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، أنه بعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لم يتبقى من التيار الذي كان مواليًا إليه، إلا قيادات الصف الثالث.

وأشار إلى أن الحوثيين اعتقلوا العديد من قيادات الصف الأول والثاني خلال الساعات الماضية، دون الإعلان عن أماكنهم، بجانب قتل عدد منهم، ولهذا يواجه هذا التيار أزمة في القيادة في صنعاء وبعض الأماكن الأخرى الموالية لصالح.

وأضاف أبوطالب، أن مقتل علي عبد الله صالح، دليل أن الحوثيين كانوا على معرفة بأماكن تواجد قيادات التيار، لتصفيتهم جميعًا، لوضع قيادات الصف الثالث أمام خيارين، الولاء للحوثي واتباع قيادته، أو إعلان التمرد فيكون الثمن هو حبسهم أو اغتيالهم.

ورجح أن يفكر جزء من قيادات التيار الذي كان مواليًا لعبد الله صالح، إعلان انتمائهم للشرعية، والانضمام لقواتها التي تحاصر صنعاء، مشيرًا إلى أن المواجهة العسكرية بين التيار والحوثيين، ستكون قاتلة للطرف الأول.

وأكد أن الجزء الثاني من حزب المؤتمر، وهو التيار الموالي لـ"عبدربه منصور"، المتواجد خارج صنعاء، والذي يشكل جزء من المقاومة الشعبية، وجزء من حملة عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية، لا يملكون أزمة مع الحوثيين بعد مقتل عبد الصالح، موضحًا أن ذلك التيار أعلن عن توجهاته في السابق، ولذلك لن يتغير موقفه بعد ما شهدته اليمن بالأمس.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً