قال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، إن اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل، لا يتبعه عواقب كبيرة، خاصة أنه لا يوجد موقف عربي من القضية الفلسطينية، بسبب الأزمات التي طرأت على الدول العربية بعد ثورات الربيع العربي، جعلت كل دولة تهتم بشأنها فقط، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية لا يهتم بها غير الفلسطينيين.
وأضاف اللاوندي، في تصريح خاص لـ"أهل مصر": "ترامب يعتزم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأنه أعلن ذلك خلال ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية وسينفذه بالفعل بعد أن أصبح رئيسًا لأمريكا، وبهذا الاعتراف ستكون أمريكا متهمة بالوقوف ضد عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأكد خبير العلاقات الدولية، على ضعف الموقف الدولي وخاصة الأمم المتحدة في حال اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل، لأن أمريكا تعتبر الأمم المتحدة هيئة تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية.