كشف موقع "السعودية 24"، المتسبب في مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، موضحا: أن الخطة الأمنية، التي اعتمدها الرئيس اليمني، بالاتفاق مع القبائل، تقضي بأن تتولى العناصر القبلية التي كانت تقاتل ضمن ألوية الحرس الجمهوري، كقوات شعبية، الصفوف الأمامية بدعم من حراسته الشخصية، إلا أنها تركتها أمس الأول دون مبرر، بحسب مصادر مقربة من "صالح".
وأكدت المصادر، للموقع، أن الرئيس اليمني، تعرض لخيانة كبرى من حراسه الشخصيين، وعناصر قبلية أدت إلى مقتله، مشيًرة إلى أن، من كانوا يقاتلون مع "صالح"، ظلوا معه في الصفوف الأمامية، لكن مقتل قائد الحراسة الشخصية حسين الحميدي ونصائح حراسه دفعته إلى اتخاذ قرار بمغادرة صنعاء بعدد محدود من حراسه.
ورجحت المصادر، أن يكون حراسه الذين سلموا المنزل للحوثيين بعد مغادرته، خانوه وأبلغوا الحوثيين عن الطريق التي سلكها.
وبينت أن الحوثيين، كلفوا كتيبة من المسلحين لمطاردته، حيث تعقبوه إلى منطقة ضبر خيرة "25 كيلومترًا جنوب العاصمة" على طريق سنحان وأمطروا موكبه بالرصاص والقذائف، وبادروا إلى اعتقاله، ثم اقتادوه إلى جانب الطريق، قبل أن تأتيهم الأوامر بتصفيته بالرصاص والتمثيل بجثته.