قال خالد عباس، مساعد وزير الإسكان، إن وزارة الإسكان تعمل على بدء جيل جديد من المدن، مشيرًا إلى أن هناك حوالي 13 مدينة جديدة تحت الإنشاء ستكون مدنا ذكية من بينها العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بالتعاون مع العديد من الخبراء في هذا المجال.
وقال وليد حسين، مدير urbun design، إن التوجه للمدن الذكية في مصر لابد وأن يتضمن العوامل التي تعمل إيجاد المنتج بشكل مفيد للمستخدم، مؤكدًا أن الاحتياج هو ما يدفع الشركة لتصميم المدن الذكية وفقا لاحتياجات المواطنين.
وأضاف حسين أن المدن الذكية تعمل على حل مشاكل المرور بشكل كامل وتعديل أشكال التخطيط، فهي توفر كل الخدمات مع تقليل التواجد على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن الشركة بدأت في تحديد احتياج المواطنين في مصر لتضع في أولوياتها عند الإنشاء تلك الاحتياجات.
وقال فادي مرجان، مدير تطوير الأعمال بشنايدر الكتريك بأفريقيا والشام، إنه ليس هناك تعريف دقيق لمفهوم المدن الذكية، مضيفا أن شركة شنايدر تعمل على إعداد أجهزتها بحيث يمكن قياس درجات الحرارة داخل كل جزء من أجزاء المنزل، وكذلك بناء معادلات حول استهلاك الكهرباء والطاقة وسبل ترشيدها.
من جانبه، أكد محمود هشام أن فكرة المدن الذكية تعتبر أحد التوجهات البيئية للشركة، لافتا إلى أن هناك العديد من الفوائد التي تعود على الحكومة جراء مشروعات المدن الذكية.
وقال هشام، إن هناك شقين رئيسيين للمدن الذكية يتمثل أولهما في التطبيقات الذكية التي تسمح بأنواع التواصل بين الأفراد والخدمات، في حين يتمثل الشق الثاني في الخلفية الثقافية لكل مستخدم واعتماد تلك الأجهزة عليها.
وقال شريف إسماعيل، مدير تطوير الأعمال بشركة سيسكو، إن الشركة تعمل على توفير خدماتها للمواطن العادي، بحيث يمكن الحصول على الخدمات بأقل جهد ممكن، مشيرا إلى أن البنية الأساسية للمدن من أهم أولويات التصميم للمدن الذكية.
وشدد إسماعيل على أن التطبيقات الذكية تعتبر أهم ما يمكن توفيره في المدن الذكية، وأن خدمات الاتصالات جيدة ولكن التطبيق هو الأهم.
بينما قال أحمد علي، من شركة فودافون مصر، إن هناك العديد من الخدمات التي يمكن لشركات المحمول توفيرها وتوصيلها داخل المدن الذكية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الأمور المتعلقة بحلول الميديا الذكية، وأن هناك نحو 44 مليون عميل لدى الشركة يمكن الاستفادة ودعم المدن بتلك الخدمات.