نفى مركز معلومات مجلس الوزراء ما تداول على صفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء تفيد بتواجد علماء آثار يهود داخل بعثات التنقيب عن الآثار في مصر يسعون لتسهيل تهريب الآثار المصرية وتهويدها.
وأكدت وزارة الآثار، عدم وجود عالم تنقيب آثار يهودي واحد في مصر, حيث أن الوزارة تراعي جيدًا التأكد من خلفية وثقافة وعلم كل شخص يدخل ضمن البعثات الأجنبية للتنقيب عن الآثار في مصر، مشيرة إلى وجود عدة موافقات واشتراطات أمنية إضافية تتبعها الوزارة في هذا الشأن، بحيث لا يمكن الموافقة لأى عالم على المشاركة في حملات التنقيب دون الحصول على تلك الموافقات الأمنية, مؤكدةً أن ما يتردد بأن 70% من علماء بعثات التنقيب عن الآثار في مصر يهود ادعاءات كاذبة ولا أساس لها من الصحة.
وشددت الوزارة على أنها يقظة تمامًا تجاه أي محاولات خبيثة سواء لتهويد الحضارة المصرية أو سرقتها وتقف لها بالمرصاد، كما أنها ترد بسرعة وحسم على كل تصريح أو كتاب يصدر بهذا الشأن، مشيرة إلى أن كل الوقائع التي حاول فيها اليهود سرقة التاريخ المصري أو تهويده كانت الردود فيه قوية وحاسمة وسريعة.