كشفت عائلة القيادي في حزب المؤتمر اليمني عارف الزوكا، والذي يعد من أكثر المقربين من الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، عن تفاصيل خطيرة في عملية مقتله.
وكانت مصادر متطابقة، قد أكدت وصول جثة أمين عام المؤتمر الشعبي عارف الزوكا، الذي قُتل مع "صالح"، على أيدي مليشيات الحوثي الانقلابية، إلى مسقط رأسه في محافظة شبوة شرق اليمن.
وبحسب مصادر في عائلة الزوكا وأخرى طبية، فإن الجثمان وصل مساء الخميس إلى مستشفى عتق في شبوة، عقب تسلمه من قبل مليشيات الحوثي بوساطات قبلية، حيث كانت تحاول الضغط على أسرته بدفنه في صنعاء، بحسب "العربية نت".
وأفاد مصدر طبي بالمستشفى الذي استقبل جثة القيادي الزوكا، أن الطلقات النارية التي أصابته أطلِقت من مسافة قريبة، وهو ما يرجح احتمالية تصفيته من قبل الحوثيين عقب إسعافه إلى المستشفى مصابا بجروح طفيفة، بحسب ما ذكرته سابقا قيادات في حزبه.
وأوضح أنه بناءً على تشريح أولي، فإن هناك ست طلقات نارية في الجثة، اثنتين منها في الصدر وأطلِقت من مسافة قريبة (هي التي أودت بحياته أو على الأرجح تصفيته من قبل الحوثيين)، فيما بقية الطلقات في القدمين واليد والبطن، من المؤكد أنه اصيب بها خلال المواجهات وأسعِف على أثرها.
وسيتم وفقا لأسرته تشييع جثمانه غدا الجمعة، في مسقط رأسه بمديرية الصعيد محافظة شبوة.
يشار إلى أنه إلى الآن لم تسلم مليشيات الحوثي أيًا من قيادات المؤتمر والقيادات العسكرية والأمنية التي قتلتها أو أعدمتها خلال الأيام الماضية، وعلى رأسها جثة الرئيس الراحل.