الاحتلال ينشر قواته بأنحاء القدس استعدادا لـ"جمعة الغضب"

أصدرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، تعليمات لعناصرها يوم الجمعة، بالانتشار فى مختلف أنحاء الضفة الغربية وعلى حدود قطاع غزة، تحسبا لتصاعد المواجهات بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.

ووفق موقع "عرب 48" الإخباري، تشير تقديرات قوات الاحتلال إلى أن الآلاف سيتظاهرون في مختلف أنحاء الضفة الغربية وعلى حدود قطاع غزة، كما تتوقع تنظيم مظاهرات في داخل البلدات العربية داخل الخط الأخضر.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن أجهزة أمن الاحتلال تخشى "عمليات منفردة تنفذ ضد مستوطنين في الضفة الغربية".

وعزز الاحتلال نشر قواته في الضفة الغربية على المحاور الرئيسية ونقاط التماس، وفي داخل المستوطنات القريبة من قرى فلسطينية.

وكانت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قد عقدت جلسات تقييم للوضع، أمس الخميس، وقررت في أعقابها تعزيز قواتها في الضفة الغربية.

وتحسبا ليوم الغضب في القدس. ورغم أن قوات الاحتلال لم تحدد بعد جيل المصلين الذين يسمح بدخولهم إلى المسجد الأقصى المبارك، إلا أنها بدأت منذ ساعات الصباح الأولى بتكثيف قواتها في القدس الشرقية، وخاصة البلدة القديمة ووادي الجوز والعيسوية.

في سياق متصل، قامت جرافات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، بإزالة المتاريس والحجارة، والحواجز التي وضعها المتظاهرون أمس، شمال مدينة البيرة المتاخمة لرام الله خلال احتجاجهم على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.

فقد قامت آليات الاحتلال بإزالة هذه الحواجز التي وضعها الشبان والفتية على الطريق العام الذين يستخدمه الاحتلال ضمن محاولاتهم لإعاقة تقدم "جيبات" الإسرائيلية.. وتسود حالة من الترقب في المحافظة بعد يوم من إضراب عام ومسيرات ومواجهات في مناطق التماس.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً