أعلنت نقابة الصيادلة المصرية، أنها تنوي إطلاق حملة لمقاطعة منتجات شركات الأدوية الأمريكية خلال الفترة القادمة، ردًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها.
من جانبه قال محمد سعودى النقيب الصيدلي: "إن هذا الإجراء الذى اتخذته النقابة ليس له أهمية، خاصةً أننا لا نستطيع مقاطعة الأدوية الأمريكية، ولا نملك البديل لبعض الأدوية، مضيفًا أن ثقافة الشعب المصري لا تتقبل ذلك.
وأضاف، أن أحمد فاروق شعبان عضو مجلس نقابة الصيادلة، هو المسؤل الأول عن حملة مقاطعة شركات الأدوية الأمريكية.
من جهته قال فاروق، إن النقابة أعدت كشوفًا بالأصناف التي تنتجها الشركات الأمريكية في مصر، وبدائلها المحلية، تمهيدًا لبدء حملة المقاطعة، مشيرًا إلى أن شركات الأدوية الأمريكية تسيطر على 20% من سوق الدواء في مصر، وأن 95% من الأدوية الأمريكية في مصر لها بدائل.
وصرح، أن النقابة ستعقد اجتماعًا السبت المقبل، للإعلان عن الحملة، وتوزيع كتيب على الأطباء يضم المنتجات الأمريكية وبدائلها.
وتابع، من أبرز شركات الأدوية الأمريكية العاملة في مصر: "فايزر، وإن إس دى، وجونسون، وليللي".
وأكد حسام عبد الغفار المستشار الإعلامي بوزارة الصحة: أن الضغط الإقتصادي من جميع الدول العربية، وليس من النقابة وحدها، يمكن أن يدفع الحكومة الأمريكية للتراجع عن قرارها.
وأضاف، محسن عبد العليم نقيب الصيادلة، أن أي دواء في مصر له 12 بديل على الأقل، وهناك أدوية لها من 20 إلى 30 بديل، وبالتالى السوق المصري لن يتأثر بغياب بديل من الأدوية.
وتابع، هذه خطوة ايجابية اتخذتها النقابة، خاصةً أن رؤوس الأموال الأمريكية ستتأثر، لكن حجم التأثير يعتمد على قوة الشركة وحجم المقاطعة، معربًا أن ذلك يعد شكلًا للتعبير عن الغضب لكنه لا يغير من القرار.