قال مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية إن التنمية المستدامة تتألف من ثلاثة عناصر رئيسية هي:
أولاً العنصر الاقتصادي، ويستند إلى المبدأ الذي يقضي بزيادة رفاه المجتمع إلى أقصى حد والقضاء على الفقر من خلال الموارد الطبيعية على النمو الأمثل وبكفاءة، ويشير مفهوم الاحتياجات الأساسية إلى فقراء العالم الذين ينبغي إيلاؤهم الأولوية الأولى.
ثانياً العنصر الاجتماعي، ويشير إلى العلاقة بين الطبيعة والبشر وإلى النهوض برفاه الناس وتحسين سبل الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية الأساسية، والوفاء بالحد الأدنى من معايير الأمن واحترام حقوق الإنسان، كما يشير إلى تنمية الثقافات المختلفة والتنوع والتعددية والمشاركة الفعلية للقواعد الشعبية في صنع القرار.
ثالثاً العنصر البيئي ويتعلق بالحفاظ على قاعدة الموارد المادية والبيولوجية وعلى النظم الأيكولوجية والنهوض بها.
لعل الشباب يحتاج أولاً وقبل كل شيء إلى إشراكه للمساهمة في اتخاذ القرار، وهذا يتطلب تفهم ظروفه وطريقة عيشه وتلبية حقوقه والتعاطي مع آماله وتطلعاته، لكونه العنصر الحيوي والفاعل الذي لن تتحقق التنمية والتغيير من دونه، ابتداءً من الأسرة إلى المؤسسة المدرسية ومروراً بمؤسسات العمل ومنظمات المجتمع المدني، ناهيكم عن مشاركته في اتخاذ القرار في أعلى المستويات التي لها علاقة بقضايا التنمية، خصوصاً قضايا الشباب واستراتيجياته. وإبعاده عن ذلك سيعود بالضرر على الدولة والمجتمع على حد سواء.