خبير اقتصادي: الصراعات في الشرق الأوسط غيرت الخريطة الاقتصادية

قال شريف وحيد خبير أسواق المال إن التوترات السياسية فى منطقه الشرق الأوسط أصبحت على صفيح ساخن،  بداية من الأحداث الملتهبة فى سوريا والعراق وليبيا إلى مقتل الرئيس اليمنى على عبد الله صالح على أيدى الحوثيين، انتهاءً بقرار أمريكى  بنقل سفارتها إلى القدس والذى يعطى تصريح ضمنى بأن القدس عاصمه لإسرائيل.

وأضاف فى تصريحات لـ "أهل مصر" أنه مع هذه التوترات والصراعات،  أصبحت للخريطة الاقتصادية شكل أخر، حيث إن عنصرى الأمان والاستقرار والإصلاحات الاقتصادية من أهم العناصر للمستثمر الأجنبى التى يحمى بها أمواله واستثمارته فى البلد الذى يستثمر فيه، فبدون هذه العناصر لا يتحقق بها الاستثمار.

وأوضح أن مصر قامت مصر بإصلاحات سياسية واقتصادية أهمها تحرير سعر الصرف وقانون الاستثمار الموحد،  والأهم منهم تحقيق الأمان والاستقرار، والذي حقق الأثر الطيب فى نزول معدل التضخم إلى متوسط 24% بنهاية العام المالي الحالي (2017 - 2018)، ليهبط إلى متوسط 12 في المائة في العام 2018 - 2019 كذلك عجز الموازنة الذى سينخفض إلى 10 في المائة خلال العام الحالي، إلى جانب العاصمة الإدارية، ومدينة نيوم الاستثماريه الضخمة بين مصر والسعودية والأردن.

وتوقع أن تتغير خريطة الشرق الأوسط لتصبح مصر هى جسرا للتجارة بين العالم والشرق الأوسط حيث ستنتقل السيولة والاستثمارات إلى مصر البعيدة تماما عن الأحداث الساخنة، حيث إنها البلد الوحيد بين بلدان الربيع العربى التى حافظت على استقرارها الأمنى ناهيك عن الإصلاحات الضخمة، والتى كانت بمثابة العسل المر للاقتصاد المصرى والذى يتمتع بجاذبيه للأسعار بعد خفض قيمة الجنيه وخصوصا أسعار أسهمه فى البورصة المصرية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً