أدان مجلس الأمن الدولي الاتجار بالمهاجرين الأفارقة كرقيق في ليبيا، ووصفه بأنه انتهاك مروع لحقوق الإنسان قد يصل إلى درجة الجرائم ضد الإنسانية، ودعا إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
السفير الياباني كورو بيشو الذي يرأس المجلس خلال الشهر الحالي، قرأ بيانا رئاسيا حول ذلك قال فيه:
"يعرب مجلس الأمن الدولي عن القلق البالغ بشأن التقارير التي تفيد ببيع مهاجرين في ليبيا لاستعبادهم، ويدين مجلس الأمن مثل هذه الأعمال التي تعد انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان، وقد تصنف أيضا بأنها جرائم ضد الإنسانية، ويدعو المجلس جميع السلطات المعنية إلى التحقيق في مثل هذه الأنشطة بدون تأخير لتقديم الجناة إلى العدالة ومحاسبة المسؤولين عنها."
وحث السلطات الليبية وجميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على الامتثال لالتزاماتها وفق القانون الدولي، بما في ذلك قانون حقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين.
وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد جلسة تناول فيها هذا الأمر في الحادي والعشرين من نوفمبر، أكد خلالها الأمين العام أنطونيو جوتيريش أن المسؤولية المشتركة تحتم وقف تلك الجرائم والعمل بشكل عاجل على حماية حقوق وكرامة المهاجرين.