شاهد في اقتحام السجون يكشف كيفية عبور "حزب الله" للحدود

تواصل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الاستماع لأقوال الشهود في قضية اتهام مرسي وآخرين باقتحام السجون.

ورد الشاهد عن كيفية العبور من الحدود قائلًا: "هناك منفذ رفح هو عبارة عن معبر شرعي والبضائع عن طريق معبر كرما أبو سالم وفي الجنوب في المنفذ الحدودي مع إسرائيل عن طريق معبر طابا"، مضيفًا أنه عقب حدوث استيلاء حماس على قطاع غزة، تم غلق المعبر مع الحدود المصرية".

وعندما حدث انقلاب من حماس واستولوا علي قطاع غزة من حرس الرئاسة الفلسطيني الذي كان يدير المنفذ فتم غلق المعبر مع الحدود المصرية لانه لا يوجد من الناحية الآخري "غزة " السلطات المختصة قانونا التي يمكن التنسيق معها لتأمين المنطقة.

وتابع الشاهد: "السلطة الفلسطينية هي التي تمنح إعطاء جوازات السفر وترتب على ذلك غلق المنفذ من ناحية مصر ويفتح في أوقات محددة تحددها الدولة، وتحدد نوعيات معينة للعبور مثل المرضى أو الطلبة الذين يدرسون في مصر أو بالنسبة للحجاج يتم توصيلهم إلى مطار العريش وعن طريق طائرات خاصة إلى الأراضي المقدسة وكذلك في العودة".

وعن الأنفاق أجاب: "أنه عندما ترد المعلومات بمعرفة أحد الأنفاق، يتولى على الفور سلاح المهندسين العسكريين غلقها بالحجارة، خوفًا على أمن المنازل، ولا أستطيع تحديد عدد تلك الأنفاق لأنها كثيرة جدًا وضخمة وغير معلومة".

واستكمل حديثه ردًا على سؤال المحكمة عن من الذي عبر الحدود الشرقية في أحداث 25 يناير، قائلًا: "من عبر هم عناصر حماس وحزب الله اللبناني على فترات وعلى عدة أيام عن طريق الأنفاق الموجودة مع غزة وكان آخر مجموعة عبرت منهم في 28 يناير 2011 عبارة عن 200 شخص من حماس و80 شخصًا من حزب الله اللبناني".

ويذكر أن المتهمين في هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسي و27 من قيادات جماعة الإخوان وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني على رأسهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي وآخرين.

وأسندت النيابة للمتهمين تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أسعار الدولار اليوم الإثنين 25 نوفمبر 2024.. اعرف بكام؟