"الشباب والرياضة " تواصل تحكيم مجال الكورال والغناء الفردي

استكملت اليوم وزارة الشباب والرياضة "الإدارة المركزية للطلائع"، فعاليات المرحلة الثانية من مسابقة "كنوز مصرية" للطلائع لعام 20172018، وذلك في مجالات الموسيقى الوترية، المسرح، الكورال والفن التعبيري، والمقرر تنفيذها خلال الفترة من 6 ديسمبر الجاري حتى الخميس المقبل الموافق 14 ديسمبر 2017 بمسرح وزارة الشباب والرياضة وشارك اليوم 3 محافظات هم: "الإسكندرية، الدقلهلية، وشمال سيناء".

فقد شارك محافظة الإسكندرية في مجال الكورال والغناء الفردي من خلال طلائع مراكز شباب "النصر، سموحة، الشلالات والانفوشي"، فقد قدم الطلائع مركز شباب سموحة أغاني "الحلوة دي، ومعانا ريال وأنا مواطن".

أما طلائع مركز شباب النصر دخلت السباق في مجال الغناء الجماعي بأغنيات "لما نقول الإسكندرية" واغنية "حب الوطن فرض عليا". وخاض طلائع شعبة كورال الشلالات المسابقة باغنية "ابن الشهيد" واغنية "القلب يعشق" ما طلائع مركز شباب الانفوشي قدموا اغنية "شمس الأصيل" واغنية "أذن يا بلال"

أما طلائع مركز شباب ستاد المنصورة التابع لمحافظة الدقهلية فقد قاموا بغناء بعض الأغاني الوطنية والدينية اغنية "الرضا والنور" و"مطلوب من كل مصري" و"وطني وصبايا وأحلامي".

وشارك اليوم أيضًا طلائع مركزي شباب "6 أكتوبر ـ مساعيد"، التابعين لمحافظة شمال سيناء بتقديمهم عدة فقرات فنية ومنها أغنية "يلي عاش حبك يعلم" و"حب الوطن" اغنية "كل بلاد الدنيا جميلة"، وقد قدم طلائع مركز شباب مساعيد العديد من الأغاني الوطنية مثل اغنية "واه يا عبد الودود" و" اكتبوا تواريخ المجد".وأشادت لجنة التحكيم المكونة من هيثم سيد نظمي ونجلاء الجبالي وسماح إسماعيل أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان بأداء الطلائع في ظل الظروف الأمنية التي تعاني منها المحافظة وقاموا لجنة التحكيم والحضور بالوقوف دقيقة حداد علي أرواح شهداء مسجد الروضة.

وفي السياق نفسه تنافس طلائع المحافظات في مجال الغناء الجماعي بغناء قصيدة مصر "أـجل" لرياض السنباطي، السنباطي و" تحت القنابل " للموسيقار محمد عبد الوهاب وابتهال الديني "لهي ما أعظمك".

ويذكر أن المسابقة تستهدف صقل المواهب الفنية للطلائع واكتشافها في إطار تنافسي وإيجابي للمشاركين في المرحلة العمرية من 8-18 سنة، وإحياء التراث الشعبي والفني، إلى جانب بث روح المنافسة الايجابية بين الطلائع، وتنمية الوعي الوطني والقومي والديني لدى النشء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً