تكهنات بحسم ملف الضبعة خلال زيارة بوتين.. رويترز تؤكد انفراد «أهل مصر».. ووفد «روس أتوم» يعزز التعجيل بتوقيع عقود المفاعل

تأتي زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لمصر غدا الاثنين فى الوقت الذى تتداول فيه الأنباء حول أن اللقاء مع الرئيس السيسي سيشمل توقيع الاتفاقية النهائية لمحطة الضبعة النووية في مطروح.

وكان مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة كشف لـ «أهل مصر» يوم الخميس الماضي عن توقيع العقود النهائية للمحطة خلال الزيارة الرئاسية وخاصة أن الوفد الروسي يشارك فيه مجموعة كبيرة من أعضاء شركة « روس أتوم» الروسية، الذي وصل إلى القاهرة أمس السبت، قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الروسي غدًا وهو الأمر الذي أكد التكهنات حول توقيع الاتفاق النهائي للاتفاقية.

وذكرت وكالة «رويترز» اليوم أن ثلاثة مصادر مطلعة أكدت اليوم الأحد إنه سيتم توقيع عقود محطة الضبعة النووية خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصر يوم الاثنين، وأنه من المتوقع أن يكتمل تشييد المحطة النووية خلال سبعة أعوام.

كما أشار بيان للرئاسة المصرية الى أن الزيارة ستشهد عقد جلسة مباحثات بين الرئيسان المصرى والروسى لبحث سبل دفع أطر التعاون الثنائي في المجالات المختلفة، خاصة السياسية والتجارية والاقتصادية وفى مجال الطاقة، فضلا عن التشاور بشأن عدد من القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وتنتج المحطة المنتظر أن تبدأ التشغيل التجريبي فى 2022 بقدرة إجمالية تصل إلى حوالى 4800 ميجاوات، ويعد المفاعل من الجيل الثالث الأكثر تطويرًا، وهو يعمل بالماء العادي المضغوط الذي يعمل وفق أعلي معايير الامان النووي فى العالم وويصل العمر الافتراضى للمحطة لـ 60 عامًا.

ويتكون المفاعل من 4 وحدات سعة الوحدة الواحدة 1200 ميجاوات وهو يتنمى إلى نوعية المفاعلات «فى فى إيه آر 1200»، وتحصل مصر وفق الاتفاقية على قرض بقيمة 25 مليار دولار من روسيا لإنشاء محطة الطاقة النووية، على أن يتم سداد القرض على 35 سنة تقوم مصر بسداد قيمة المحطة بعد الانتهاء من إنشائها وتشغيلها وذلك من الوفر المحقق الناتج من المحطة مع وجود فترة سماح يتم تحديدها بالاتفاق بين الجانبين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً