"أموال وأعمال" تخطط لفتح الأسواق الروسية للشركات العربية

رحب المستشار سامي الهلالي، رئيس مجلس إدارة شركة أموال وأعمال للاستشارات الاقتصادية والاستثمارية إحدى شركات مجموعة الهلالي القابضة للاستثمار، بزيارة الرئيس الروسي فلادمير بوتين لمصر، مؤكدا أن الزيارات المتبادلة للرئيسين المصري والروسي تصب في صالح البلدين وتدفع نحو مزيد من التعاون الاقتصادي.

وأوضح في تصريحات صحفية، اليوم، أن العلاقات بين مصر وروسيا تطورت بعد ثورة 30 يونيو، وخصوصًا بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي زمام الأمور في مصر، مؤكدًا أن توجه الرئيس السيسي نحو روسيا جاء من منطلق حرصه على الاستفادة من الخبرات الروسية في بناء المفاعل النووي بالضبعة، وأيضًا للمضي قدمًا في تنفيذ اتفاقية المنطقة الصناعية الروسية المصرية في محور قناة السويس، وغيرها من المشروعات الهامة.

وأشار إلى أن الجانبين خلال زياراتهما المتبادلة أكدا على توسيع التعاون بينهما في انجاز المشاريع الضخمة، وأبدت روسيا استعدادها لإعادة صيانة المصانع المصرية التي أنشأها الروس في مصر، وبحث تمويل خطي المترو الجديدين، ومناقشة إنشاء صوامع روسية لتخزين القمح في مصر، وهو ما يؤكد قوة الرئيس بوتين في الاقتصاد ونظرته الايجابية نحو الدول العربية.

وأكد أن مصر بمساحتها وموقعها الجغرافي لها ميزات تنافسية في التبادل التجاري مع روسيا خصوصا في صادرات الخضروات والفاكهة والسجاد والسيراميك، فضلا عن أن مصر تستهدف جذب أكثر من مليوني سائح روسي سنويا.

وفي ذات السياق، قال الهلالي، إن شركة أموال وأعمال للاستشارات باتت تعرف بأنها الجسر العربي للاقتصاد العالمي من خلال فروعها في العديد من الدول، وخصوصًا فرعها في مدينة قازان بتتارستان في روسيا الاتحادية، وهو ما يدفع الشركة لتقديم المزيد من التسهيلات للشركات العربية والروسية معا، وفتح الأسواق الروسية للشركات العربية.

ولفت إلى أن الشركة تعمل على تسهيل ومساعدة الشركات والمؤسسات العربية والروسية بفتح أسواق متبادلة في كلا البلدين من خلال فرعها في روسيا وتواجدها في غالبية العواصم العالمية، إضافة الى شراكتها مع وكالة تنمية الاستثمار في تترستان الروسية الفيدرالية والبنك الاسلامي للتنمية في مؤسسة تتارستان الدولية للاستثمار الإسلامي التي تقوم بدور مركز الاقتصاد الاسلامي الدولي في روسيا الاتحادية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً