3 سنوات قضائها رجل الـ60 عامًا، متنقلًا بين ساحات محاكم الأسرة، برفقة أبنه "أحمد مجدي"، الذى قال في مستهل روايته لـ"أهل مصر": " تزوجتها منذ 5 سنوات، وكنت أتخيل أنها مثال للزوجة المطيعة الراضيعة بما قسمة الله لها، لكن اكتشفت حقيقتها المرة وشخصيتها الصعبة بعد الزواج مباشرًا".
بعد زواجنا مباشرة، زوجتي تعاملنى كأنني أقل منها، رغم أنى حاصل على مؤهل عالي مثلي مثلها، ورغم معاملتها السيئة لي ولأهلي تحملت كل مافيها من مساويء، قائلًا: "كنا دائمًا نتشاجر بشكل مستمر، بسبب طلباتها الزائدة عن إمكانياتي وباتت ساخطة على كل شئ، وتغضب وتثور بسبب وبدون وتفتعل مشكلات وبات صوت الشجار لا ينقطع من بيتنا.
ويواصل حديثه بنبرات يائسة: "زوجتي طلبت الطلاق أكثر من مرة وبرغم كل شيء، كنت متمسك بها حتى لا أحرم من ابنتى الوحيدة: "فهجرت المنزل وذهبت ورفعت دعوى طلاق للضرر ودعوى نفقة".
وعندما تصاعدت الأمور ودقت أبواب المحاكم تحدثت معها وطلبت منها، بأن يتم الإنفصال ودى وأى شيء تطلبيه أنا موافق بيه"، وبالفعل تم الطلاق وحصلت الزوجة على كل حقوقها المادية، وتم لاتفاق على رؤية "طفلتى" كل أسبوع، وبعد فترة بسيطة من هذا الإتفاق اختفت وتركت المنزل ولا أعرف عن طفلتي أى شيء من وقتها".
ويسرد الجد العجوز، ما تبقي من تفاصيل رواية ابنه: "ابنى كان محترم معاها جدًا حتى بعد تصاعد المشاكل بينهم وأعطاها كل حقوقها، لكن هى شخصية "سيئة"، لأنها حرمت أب من بنته وجد من حفيدته، ولهذه الأسباب لجأت أنا وابني، إلى القضاء العادل، لعل وعسى أن يستطيع أن يرى بنته".