وجه فريق التدخل السريع المركزي التابع لوزارة التضامن، الفريق المحلي بكفر الشيخ؛ لبحث حالة طفل أدعى أنه باع كليته لعلاج جدته وفاءً لها لرعايته عقب وفاة والده.
واتضح أن الطفل يدعى "محمد ح ال س"، ويبلغ من العمر عشر سنوات ومقيد بالصف الخامس الإبتدائي الأزهري، وأن والده ليس متوفيًا كما يدعي، ويعمل مدرس أزهري بالمعاش؛ حيث يتقاضى الطفل نفقة قدرها ٣٠٠ جنيه شهريا نتيجة طلاق والديه.
وكانت عدد من وسائل الإعلام، تداولت حالة طفل، أدعى أنه باع كليته لعلاج جدته وفاءً لها لرعايته عقب وفاة والدة.
وبعد عرض مشكلة الطفل على وسائل الإعلام تبرع فاعل خير بهدم المنزلين وإعادة بنائهما على نفقته الشخصية وجارٍ البناء.
وقد أنكر أهل الطفل والجيران أن "محمد" عرض بيع كليته أو أنهم لديهم علم بذلك؛ لكن بسؤال الطفل أقر بأن خاله هو الذي لقنه ذلك، ولا يدري معنى بيع الكلية ولكنه ردد كلام خاله أملا في الحصول على المال والشهرة، خاصة أنه يعاني أزمات نفسية جراء انفصال والديه.