اعلان

"أبو العزايم" تقيم احتفالاً فنياً للطرق الصوفية بمناسبة المولد النبوي

أقامت مؤسسة أبو العزائم حفلاً فنياً شارك فيه العديد من فرق الإنشاد الديني، بحضور لفيف من أعضاء،وشيوخ الطرق الصوفية مصر والعالم الإسلامي، على رأسهم اللواء أحمد ماضي أبو العزايم رئيس المؤسسة، حيث حرص على الحضور شخصيات من المملكة العربية السعودية، وممثل سفارة بنجلاديش في مصر، ومنسق شئون الطلبة الروهينجا بالقاهرة، وغيرهم.

وخلال الاحتفال أكد اللواء علي سمير خليفة (ضابط شرطة بالمعاش) في حديثه "لأهل مصر" على أن ما جعله يشارك في احتفالات الطرق الصوفية في ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم هو حبه واقتضائه بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وحبي لأهل بيته وصحابته الكرام، وأجد أنه لا داعي للخلاف حول الاحتفال بيوم مولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أو كما نسميه نحن المصريون"المولد النبوي الشريف " لأنني أجد ان مظاهر الاحتفال بهذا اليوم سنة ولها أساس في الدين، وأن مظاهر الاحتفال بهذا اليوم لاتعد بدعة كما يقول بعض المتشددين، والدليل على ماأقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحتفل بيوم مولده كل أسبوع وليس كل عام كما نفعل نحن، لأنه حين سئل الرسول الكريم عن صيامه ليومي الإثنين والخميس من كل أسبوع، فقال أنه يصوم يوم الخميس لأنه يوم ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى، وأحب أن ترفع أعمالي وأنا صائم، أما عن يوم الإثنين فيقول صلى الله عليه وسلم أنه يصومه لأنه يوم ولد فيه، فهذا يدلل على أن رسولنا الكريم كان يحتفل بيوم ميلاده بالعبادة والتقرب إلى الله بالطاعات، ونحن على غرار ذلك نحتفي ونحتفل بيوم ميلاد سيد الخلق أجمعين لعبنا فيه وتقريبا إلى الله عز وجل بحبنا وتعظيمنا لرسوله الصادق الأمين، وقد تختلف مظاهر الاحتفال بيوم مولد الهادي البشير من شخص لآخر فمنهم من يقرأ القرآن ومنهم من يذهب إلى التجمعات التي يحرص مرتادوها على سماع الانتقالات والتواشيح بها والتي تحكي قصص عن سير النبوة يتخللها مدح وذكر لله ورسوله وآل بيته وصحابته الطاهرين، ولأننا نقوم بتوزيع الحلوى في ذلك اليوم احتفالاً منا بمولد نبينا صلوات الله عليه وتسليماته، كما ان مثل هذه الموروثات تبعث على ذويها وأهلنا وأطفالنا الفرحة والسرور، وأرى أننا نحو بها الأفكار الضالة المغلوطة بالجهالة.

وأننا كنا خير أمة أخرجت للناس لأننا كنا أمة وسطاً، ندعوا إلى دين الله من دون غلو أو تطرف،ولأن دين الإسلام دين يسر وليس دين تشدد، ودين يدعو إلى السلام وليس إلى العنف، ولأن الشريعة الإسلامية تعد آخر شريعة سماوية فتجمعت بها كل تعاليم الأديان السماوية جمعاء، وقال ربنا في القرآن "إن الدين عند الله الإسلام"، وقد بعث الله سبحانه وتعالى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، وأن هذا الدين لايمكن أن يتصور عاقل أن الناس تجبر على الدخول في هذا الدين السمح الذي يدعو الى الرحمة ونبذ العنف، وأخلاقيات المسلمين الأوائل كانت سبباً في انتشار الدين الإسلامي في الهند من دون فتوحات.

أما المهندس حسام عبدالحميد(عضو مجلس إدارة مؤسسة عصام الدين ماضي أبو العزايم الخيرية)فيقول : أحرص على مشاركة أعضاء المؤسسة في احتفالهم بالمولد النبوي الشريف، لأنه قدوتنا وشفيعنا يوم القيامة، ولأنني أحب سماع المنشدين الدينيين لأنني أجد في هذه الاحتفالات تحفنا الروحانيات، ونجتمع في ذلك اليوم في حب الرسول صلى الله عليه وسلم وحب أهل بيته وصحابته الميامين، حيث يجتمع معنا في هذا اليوم أشقاء عرب من السعودية البروفيسور محمد صالح جان مثلاً، وبلدان عربية اخرى من الأشراف، كما حرص على الحضور في تلك المناسبة والذكرى العطرة ممثل مسلمي الروهينجا، ومفتي بورما، وأيضاً مسئول الطلبة لدى سفارة بنجلاديش، ومن مكاننا هذا لاننسى أن نقدم كل التحية لفضيلة شيخ الأزهر الشريف، لأنه ساهم في حقن دماء كثير من المسلمين في بلدان أفريقية كثيرة، ولاجئي الروهينجا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً