لازالت هزيمة الأهلي أمام فريق مصر المقاصة تلقي بظلالها، على الصحف والمواقع الرياضة، ليس بسبب فوز المقاصة على الأهلي فقط، ولكن بسبب تفوق صفقات كانت في جعبة قطبي الكرة المصرية، ولم يحسن استغلال تلك الصفقات التي أزاقت الأهلي والزمالك مرارات الهزيمة.
وترصد "أهل مصر" في هذا التقرير صفقات فشلة في الأهلي والزمالك ليكتب لها النجاح الكبير مع مصر المقاصة.
البداية مع الغاني جون أنطوي تعاقد الأهلي مع نجم الإسماعيلي السابق ونادي الشباب السعودي، الذي كلف حزينة الأهلي مليون يورو، للتعاقد مع اللاعب، وبعد التعاقد مع أنطوي، استبشر جمهور القلعة الحمراء بقدوم اللاعب خيرًا، بسبب قدرة اللاعب العالية في تسجيل الأهداف، وبدأ أنطوي في المشاركة مع الأهلي من لقاء لآخر، تارة يسجل، وتارة آخرى يصوم. وأصبح انطوي في طائلة النسيان دخل نادي الأهلي، لتأتي صفقة انتقال هشام محمد للأهلي، ورحيل جون انطوي إلى مصر المقاصة على سبيل الإعارة فى الموسم الماضي، بمثابة طوق النجاة للاعب الذي إعادة اكتشاف نفسة من جديد مع الفريق الفيومي، الذي أعاد انطوي الحياة، ليقوم منتخب غانا باستدعاء اللاعب للمنتخب فى اخر لقاءات تصفيات كأس العالم في روسيا 2018، ليسجل انطوي هدف الفوز في شباك الأهلي، ليرد اللاعب على البدري الذي ترك انطوي يرحل عن صفوف الفريق.
محمد مسعد.. نجم المقاصة أمام الأهلي والزمالك لم يتوقف الأمر عند الأهلي فقط، بل طال فريق الزمالك الذي تعاقد مع اللاعب محمد مسعد، احد اهم نجوم الموسم قبل الماضي مع المصري البورسعيدي، في الدوري، ليتعاقد الزمالك مع اللاعب في صفقة كلفة خزينة النادي ملايين الجنيهات، ليأتي مسعد الزمالك وهو مصائب بقطع في الغضروف ليغيب اللاعب عن المشاركة مع الزمالك حتي نهاية الموسم، بسبب الإصابات المتكرر للاعب، ينتهي المطاف إلى استغني الزمالك عن اللاعب ليرحل إلى صفوف المقاصة البيت القديم للاعب. ليظهر محمد مسعد بشكل كبير ومميز مع مصر المقاصة في الموسم الحالي ويكون ورقة الفوز على الزمالك والاهلي واحد مفاتيح المقاصة التي يعتمد عليها المدرب الكبير عماد سليمان. لاتتحسر جماهير الزمالك على رحيل اللاعب عن صفوف القلعة البيضاء، بسبب القرارات الإدارية التي تكلف الفريق الكثير.
حسني فتحي.. المظلوم فى الزمالك والتألق في المقاصة لايختلف حال حسني فتحي كثيرًا عن انطوي ومحمد مسعد، حيث سارة على نفس الطريق، تألق اللاعب في مصر المقاصة فى الموسم قبل الماضي، ليتعاقد الزمالك مع اللاعب ليشارك في بعض المباريات ويجلس البعض الآخر على مقاعد البدلاء، ليرحل عن الزمالك، ويعود من جديد لمصر المقاصة، ويترك أزمة في الجانب الأيمن للزمالك، ليعود ويتالق من جديد مع المقاصة، ليثبت فشل إدارة الزمالك والاهلي في التعامل مع تل الصفقات.