أعربت وزارة الخارجية الكوبية، عن أسفها العميق إزاء الآثار السلبية المترتبة، على علاقات الهجرة بين كوبا وأمريكا بالخطوات، التي اتخذتها إدارة دونالد ترامب من جانب واحد وغير مبرر وذات دوافع سياسية في سبتمبر- أكتوبر 2016.
وقالت السلطات الكوبية، إنها تصر على الوفاء بالوعد الأمريكي بإصدار ما لا يقل عن عشرين ألف وثيقة لدخول البلاد للمهاجرين الكوبيين.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها: "فيما يتعلق باتفاقات الهجرة الحالية طالب ممثلو كوبا حكومة الولايات المتحدة بالامتثال للالتزام بتقديم عشرين ألف وثيقة على الأقل سنويا للسفر إلى المواطنين الكوبيين، حتى يتمكنوا من الهجرة إلى هذا البلد".
وأعلنت الولايات المتحدة وكوبا في أواخر عام 2014، أنها بدأت العمل على تطبيع العلاقات تدريجيا، وفي يوليو 2015، استعاد البلدان العلاقات الدبلوماسية، وفي وقت لاحق، وقع الطرفان عددا من الاتفاقيات الثنائية، على الرغم من أن الحظر التجاري المفروض على كوبا، الذي عرضه الكونجرس الأمريكي، لم يلغ بعد.
ومع ذلك، في يونيو من هذا العام، أعلن الرئيس الأمريكي ترامب إلغاء السياسة "الخاطئة" لسلفه في تطبيع العلاقات مع هافانا.
وأشار البيت الأبيض إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ بالحصار المفروض على كوبا وتعارض دعوات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى لرفعها.
كما أدانت وزارة الخارجية الكوبية طرد مجموعة كبيرة من الدبلوماسيين من السفارة في واشنطن، مما أثر بشكل خطير على عمل السفارة الدبلوماسية الكوبية نفسها. كما أدانت القرار الخاص بإزالة الزيارات التي تقوم بها وفود رسمية من الولايات المتحدة إلى جزيرة سفوبودا.