تعتزم دولة فرنسا، التي تحضن قمة "كوكب واحد" بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لتوقيع اتفاقية باريس للمناخ التى اتفقت فيها نحو 200 حكومة على إنهاء الاعتماد الكثيف على الوقود الأحفورى والحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض، علي حث الدول الغنية والشركات العالمية، اليوم الثلاثاء، على زيادة تمويل المناخ لتسريع جهود مكافحة ارتفاع درجة حرارة الأرض ودعم الدول الأكثر فقرا فى مواجهة آثار التغير المناخي.
ويريد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن يظهر أن هناك تقدما فى تحقيق هذه الأهداف الصعبة، حتى بعدما قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى يونيو إن بلاده ستنسحب من الاتفاقية.
وقالت الدول النامية، إن الدول المتقدمة، لا تواكب التزاما أوسع نطاقا فى اتفاقية باريس للاقتصادات المزدهرة بأن توفر 100 مليار دولار سنويا بحلول عام 2020 من موارد عامة وخاصة على حد سواء لمساعدة الدول النامية فى التحول من الوقود الأحفورى إلى مصادر طاقة نظيفة والتكيف مع آثار التغير المناخى، وفى الشهر الماضى قال ماكرون "ما ينقصنا هو مشروعات ملموسة بتمويل فعلى".
ويشارك نحو 50 من زعماء العالم فى قمة باريس من بينهم الرئيس المكسيكى إنريكى بينيا نييتو وزعماء دول تواجه ضررا كبيرا بسبب التغير المناخى مثل تشاد ومدغشقر وبيرو.